مع ثورة السوشيال ميديا، أصبح العالم بحجم شاشة صغيرة، شاشة لاب توب، أو هاتف ذكي، أو حتى حاسوب منزلي، وأصبح الجميع يشاركون الآخرين أنشطتهم، ومقتنياتهم وغيرها، ما يثير عدم الرضا عند بعض الناس. فماذا إن كان من أصيب بعدم الرضا عن حياته وعدم تحقيق تطلعاته هو طفلكم؟ كيف ستتعاملون معه؟.. إليكم 5 نصائح: 1. تعمدوا ألا تلبوا لطفلكم جميع طلباته، وفي حال تكرار الطلب بإلحاح تفاهموا معه بأنه لا يوجد إنسان يحصل على كل شيء، وركزوا بتعديد ما هو متاح له دون غيره. 2. يجب أن يعرف الطفل بشكل مباشر أن هناك أوقات لا تسمح باستخدام الماديات في رفاهيات، وأن هناك أولويات وضروريات للحياة، يتم تحديدها من قبل الوالدين. 3. لا تهتموا بغضب طفلكم على الإطلاق أو طريقة تعبيره عن عدم رضاه، واتركوه ليهدأ أولا ثم ادعوه للنقاش، والتفاهم حول أن هناك من هم يودون الذي يمتلكه وغير راضٍ عنه. 4. تحدثوا مع معلمي أطفالكم حول مشكلتهم واطلبوا مساعدتهم، سواء بدروس أو نصائح توعوية. 5. عندما يكون طفلكم أكبر من 8 سنوات يمكنكم إشراكه في زيارة دور الأيتام والمستشفيات الخاصة بأمراض الأطفال من باب الإحسان للمرضى والضعفاء، ليرضى بنعم الله عليه.