طرق دبي تطلق تقنية ذكية .. تعرف عليها !
  • Posted on

طرق دبي تطلق تقنية ذكية .. تعرف عليها !

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، انطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة "الساحة الذكية"، والتي تعد أحد أهم مراحل فحص السائقين المتقدمين لاختبارات القيادة، وذلك خلال فعاليات "أسبوع الإمارات للابتكار" المقام خلال الفترة 20 – 26 نوفمبر الجاري. وتتميز تلك الساحات بتقنيات متقدمة، حيث تعمل على توفير أرضية الساحة وسيارة الفحص، مما يسهم في تحقيق دقة وضمان سلامة النتائج. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة السيد أحمد بهروزيان، أن هذا الابتكار أصبح أسلوب عمل في مشروعات الهيئة، ونهجا في كل مبادراتها، مشيرا إلى أن "الساحة الذكية" تندرج تحت هذه المنظومة الابتكارية التي تتبناها الهيئة. وأوضح "بهروزيان"، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أن الساحة مزودة بتقنيات متقدمة منها وجود 5 كاميرات مراقبة، منها 4 خارج مركبة الفحص تعمل على إرشاد المفحوص إلى أماكن المناورات الخمس، إضافة إلى كاميرا أخرى بالداخل لرصد هوية السائق خلال الاختبار. وزودت السيارات بأكثر من 20 حساسا للمساعدة على تجنب الاصطدام في حال الاقتراب من أي عائق، فضلا عن تزويد  أرضية الساحة بحساسات، تعمل على نقل صور الاختبار بشكل آلي بمجرد أن تمر عليها السيارة إلى معالج يرصد الأخطاء  ليرسلها إلى شاشة تفاعلية في برج مراقبة متوفر في ساحات الاختبار، والتي يتولى إدارتها موظف يقوم بتفريغ النتائج لاستخدامها لتقييم المفحوص فيما بعد. ويمر السائقين المفحوصين بثلاثة اختبارات، الأول للمعرفة النظرية، والثاني اختبار الساحة، والثالث اختبار الطريق أو الميداني، ويتضمن اختبار الساحة 5 مبادرات هي: المواقف المتوازية، والمواقف الجانبية بدرجة ميل 60 درجة، وموقف المرآب، والمنحدر "التل"، والمكابح المفاجئة. ومن أبرز مزايا اختبار "الساحة الذكية" إمكانية مراقبة الفاحص لأكثر من مفحوص خلال الاختبارات، مما يعمل على تخفيض عدد الفاحصين بنحو 35% مما هو عليه الآن، إضافة إلى زيادة عدد المراجعين والحد من قوائم الانتظار، وهو تحد يمكن التغلب عليه من خلال الفحص الذكي، وذلك بحسب تصريحات المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة. ولفت "بهروزيان"، إلى أن المبادرة ستساعد في مواجهة شكوى بعض المفحوصين من نتائج اختباراتهم بدعوى أنها تخضع أحيانا لوجهات نظر مختلفة من الفاحصين حول الأخطاء التي يرونها محل إعادة نظر، وهو الأمر الذي يمكن تلافيه في التقنية الجدية، لأن التكنولوجيا دائما هي طرف محايد لا يمكن التشكيك بها.