طرق تبييض الأسنان تحت المجهر !
  • Posted on

طرق تبييض الأسنان تحت المجهر !

يحلم الكثيرون بأسنان ناصعة البياض للحصول على ابتسامة هوليوودية رائعة. ولتحقيق هذا الحلم توجد عدة طرق، لكل منها مزاياها وعيوبها . وقال طبيب الأسنان الألماني هيلموت كيسلر إنّ كل شخص يمتاز بلون أسنان مختلف عن الآخر، مشيراً إلى أنّ هذا اللون المرتبط بعوامل وراثية يميل مع مرور الزمن إلى اللون الأصفر . وأضاف كيسلر أنّ لون الأسنان يتغيّر أيضاً بفعل تناول الأطعمة ذات الصبغات اللونية القوية مثل القهوة والشاي الأسود والشمندر الأحمر؛ حيث تترسب هذه الطبقات على سطح مينا الأسنان، ويصعب حينئذ إزالتها . معجون مُبيّض : وأشار طيب الأسنان الألماني إلى أنّ معجون الأسنان المُبيّض يساعد على التخلّص من هذه الطبقات، ولكنه في نهاية المطاف يعزز تأثير إعادة التلوّن؛ حيث تتسبب مكوناته الكاشطة في خشونة الأسنان باستمرار ومن ثم ترسّب صبغات جديدة، كما أنّ المعجون لا يجعل الأسنان أكثر بياضاً من لونها الأصلي . ومن جانبها، حذّرت أنيغريت بلومه، عضو المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر، من أنّ الاستعمال المفرط للمعجون المُبيّض يهاجم الأسنان بفعل تأثيرها الكاشط . جل وأشرطة : وأضافت بلومه أنّه يمكن أيضاً اللجوء إلى مستحضرات التبييض Bleaching، مثل الجل أو الأشرطة، موضحةً أنّ هذه المستحضرات تحتوي على مادة "بيروكسيد الهيدروجين" بنسبة 1ر0 % كحد أقصى لتجنّب أية مخاطر صحية . وبدوره، قال طبيب الأسنان الألماني ديرك كورب إنّ تأثير مستحضرات التبييض المنزلية لا يرتقي لمستوى الطموحات بسبب التركيز المنخفض لمادة "بيروكسيد الهيدروجين". كما أن عدم استعمال أشرطة التبييض بشكل سليم قد يؤدي إلى تهيج اللثة . تبييض احترافي : وأشار كريسلر إلى أنّ التبييض الاحترافي لدى طبيب الأسنان يستبعد هذه العيوب، موضحاً أنّه يتم معالجة الأسنان الأمامية الستة في الفكين العلوي والسفلي؛ حيث يتم وضع جل أوكسجين على الأسنان وتوجيه أشعة إلى الأسنان بواسطة لمبة؛ حيث يعمل الضوء على تنشيط الأوكسجين، والذي يتمتع بتأثير مبيض. ويمكن تبييض الأسنان حتى ثلاث درجات لكل عملية . غير أنّه يتعذّر إجراء هذه الطريقة في بعض الحالات، مثل التهاب دواعم السن أو التيجان أو الحشوات اللدائنية أو الأسنان التي خضعت لعلاج في القنوات الجذرية . فينير : وفي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الفينير. وأوضح كيسلر أنّ الفينير عبارة عن قشور من البورسلان يتم تثبيتها على الأسنان، ولهذا الغرض يجب كشط الأسنان بعض الشيء أولاً، وهو ما يشكّل عيباً لهذه الطريقة . ومن العيوب الأخرى لهذه الطريقة أنّ اللاصق المستخدم لتثبيت القشور على الأسنان لا يمكن أن يكون أملساً بنسبة 100%؛ لذا يكون هناك خطر أن يتغير لون حواف اللاصق . وأشار كيسلر إلى أنّ تأثير التبييض لدى طبيب الأسنان قد يمتد إلى ثلاث سنوات، في حين أنّ تأثير الفينير يدوم بشكل غير محدّد زمنياً .