يخطط العلماء في جامعة "لندن" لتحليل المادة البيضاء للفيلسوف البريطاني العظيم جيريمي بنثام لاكتشاف ما إذا كان مصابا بالتوحد. ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، احتفظ بجسد الفيلسوف في إناء زجاجي داخل الجامعة لأكثر من 150 عاما بعد وفاته في عام 1832، ولكن بسبب خطأ في التحنيط أصبحت الرأس مخيفة المظهر وتم إبعادها عن العامة، وذلك لما تثيره من الرعب وسط الطلاب. ومن المنتظر أن يُعرض رأس الرجل العظيم  في معرض بعنوان  "ماذا يعني أن تكون إنسانا؟" ، كما سيتم فحص عينات من دماغ الفيلسوف في محاولة لاكتشاف ما إذا كان يعاني من  التوحد. وقالت سوبهادرا داس، أمينة المجموعات في "أوكل كولتور" لصحيفة  "تليجراف": "أعتقد أن بنثام وافق بالتأكيد على وضع رأسه في عرض للجمهور، هذا ما كان ينوي". وأضافت: "نريد استكشاف ما دفع بنثام للتبرع بجسده". يذكر أن جيريمي بنثام هو فيلسوف بريطاني عاش في الفترة من 15 فبراير 1748 : 6 يونيو 1832، وهو عالم قانون وفيلسوف إنكليزي، ومصلح قانوني واجتماعي، وكان المنظر الرائد في فلسفة القانون الأنجلو-أمريكي. ويشتهر بدعواته إلى النفعية وحقوق الحيوان، وفكرة سجن بانوبتيكون. [rotana_image_gallery rig_images_ids="454747,454745,454743,454742,454740"]     يمكنك أيضاً مشاهدة : بالفيديو إليسا تتصدر سباق توب فورتي بهذه الأغنية [vod_video id="FKHVunmNzZi5AaAIqXlb5g" autoplay="1"]