صور لم تراها من قبل لمحمود المليجي .. شرير السينما يرتدي "بدلة رقص"
  • Posted on

صور لم تراها من قبل لمحمود المليجي .. شرير السينما يرتدي "بدلة رقص"

برع في أداء الأدوار الصعبة والمركبة، التي فتحت له الباب ليصبح المفتاح السحري للعديد من المخرجين في السينما المصرية، وبات خيارهم الأول في تجسيد شخصية "المجرم" أو "الشرير"، إلى أن أصبح الفنان محمود المليجي ملاصقاً لهذه الشخصية في أذهان الجمهور العربي. وارتبط اسم الفنان الراحل محمود المليجي بتلك الأدوار المركبة، مثل دور "عباس الزفر"، المعلم الذي يسعى لخطف حبيبة الفنان إسماعيل يس، في فيلم "إسماعيل يس في الأسطول"، أو المعلم "عرفان الفرارجي" الذي يدبر المكائد لـ"الشاويش خميس"، في رائعة المخرج نيازي مصطفى "رصيف نمرة 5"، بطولة الفنان فريد شوقي، وزكي رستم. [foogallery id="260816"] ورغم هذ النجاحات التي حققها "المليجي" كواحد من أبرز الفنانين الذين جسدوا شخصية "الشرير"، حتى اكتسب لقب "شرير السينما المصرية"، إلا أنها لم تُعبر عن بداياته، والتي كانت في فرقة "رمسيس" المسرحية لصاحبها يوسف بك وهبي. وعمل المليجي في بداية حياته الفنية، كـ"كومبارس" في هذه الفرقة، حيث ظهر في صورة نادرة لن يتخيلها محبيه، وهو يرتدي "بدلة رقص" شعبية، وأخرى وهو يرتدي "ملاية لف" وهي قطعة من الأزياء المصرية القديمة، وهي الأزياء التي تطلبها دوره كراقصة، وقارئة ودع غجرية، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى فرقة فاطمة رشدي المسرحية عام 1930 كممثل له دور ثابت براتب شهري 4 جنيهات ونصف، لينطلق بعدها إلى عالم السنيما والنجومية.