بينما كان رئيس البرلمان النيوزيلندي، تريفور مالارد، يرأس مناقشة في مجلس النواب، لم يجد غضاضة في أن يحمل طفلًا على ذراعه ويرضعه. غرد "مالارد"، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بصورة لنفسه وهو يحمل الطفل ويطعمه، وفي نفس الوقت يحذر نائبًا آخر من أنه شارف على أن يتجاوز وقته المحدد في الحديث. [vod_video id="F5GZREAXrpqkehWVhlpwA" autoplay="1"] انتشرت الصورة ومقطع الفيديو انتشارًا واسعًا على منصات الوسشيال ميديا، ونال "مالارد" إشادة واسعة من الرواد، لاسيما أن الرضيع لم يكن طفله، بل هو ابن النائب "تاماتي كوفي". [rotana_image_gallery rig_images_ids="806022,806023,806024"] وأعلن السيد "كوفي"، النائب العمالي عن واياريكي، ولادة ابنه، "توتانكاي سميث كوفي"، في يوليو، ووُلد عن طريق أم بديلة، وأمس الأربعاء، حضر السيد "كوفي" المناقشة البرلمانية مع طفله للمرة الأولى بعد عودته من إجازة الأبوة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%8A/" ] وفي حديثه إلى صحيفة "نيوزهوب"، قال السيد "كوفي"، إنه يشعر أن زملاءه في مجلس النواب يقدمون دعمهم بصدق. "كوفي" هو آخر أعضاء البرلمان الذين جلبوا أطفالهم معهم إلى البرلمان، على غرار السياسيين في جميع أنحاء العالم، ومن بين المشرعين الذين حضروا مناظرة مع طفلهم، جو سوينسون عام 2018، عضوة برلمان المملكة المتحدة، وأيضًا السيناتور الأسترالي، لاريسا ووترز، التي أرضعت طفلها في جلسة برلمان عام 2017. وفي سبتمبر العام الماضي، صنعت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاكيندا أردرن" التاريخ من خلال جلب طفلها إلى خطابها الأول في الأمم المتحدة في نيويورك. [more_vid id="uWlPtNz769AYaNOxAK4VQ" title="للأمهات.. اتركي رضيعك يبكي لينعم بنوم أفضل!" autoplay="1"]