يعتبر التلفزيون السعودي، من أوائل التليفزيونات العربية وأهمها. بدأ إرساله يوم التاسع عشر من شهر ربيع الأول 1385هجرياً، (17 يوليو 1965)، بعد فترة استعدادٍ وإنشاء، دامت عاماً واحداً تقريباً. ما هي قصة التلفزيون السعودي وكيف بدأ؟ بث لمدة ساعتين فقط يومياً   في الوقت الذي بدأ فيه إنشاء محطتين تلفزيونيتين في كل من الرياض وجدة، تم إرسال بعثات من الشباب السعودي إلى الخارج، للتدرّب والدراسة في مختلف فروع العمل التلفزيوني. كانت بعض هذه البعثات دورات قصيرة لعدة أشهر، وبعضها الآخر بعثاتٍ دراسيةٍ لسنوات عدّة.   ومع أن فترة الإرسال، في الأسابيع القليلة الأولى لم تكن تتجاوز ساعة ونصف الساعة، أو ساعتين يومياً (كما كان الأمر في جميع المحطات العربية)، إلا أن التلفزيون السعودي استطاع أن يحتل حيزاً ملحوظاً في حياة المجتمع السعودي، ما لبث أن اتسع واتسع، حتى بات إدارةً إعلاميةً، استقطبت اهتمام المشاهدين وإقبالهم، وحققت الكثير  من أهدافها المرسومة لها، كوسيلةٍ من وسائل التوجيه والتثقيف والترفيه. البث يصل إلى الطائف ومكة المكرمة بقي البث التلفزيوني مقتصراً فقط على جدة والرياض، حتى أغسطس عام 1967، حين تم إنشاء 4 مُرسلات تلفزيونية بهدف إيصال البث التليفزيوني من جدة إلى الطائف ومكة المكرمة. وفي ديسمبر عام 1968، افتتحت محطة تلفزيون المدينة المنورة، وتم تغطية مساحةٍ كبيرةٍ في المنطقة الغربية من المملكة. وفي العام نفسه، افتتح الأمير فهد بن عبد العزيز محطة تلفزيون القصيم، لتغطي البث في كامل المنطقة. وفي العالم التالي (1969)، تم افتتاح محطة الدمام. 700 مليون شخص يشاهدون مناسك الحج عبر التلفزيون السعودي عام 1972، بدأ التلفزيون السعودي ينفرد بنقل مناسك الحج مباشرةً، عبر شبكات الأقمار الصناعية إلى ما لا يقل عن 700 مليون مشاهد حول العالم (بحسب الإحصائيات المذكورة آنذاك). لذا، أتيحت للمرة الأولى في التاريخ، فرصة مشاهدة مناسك الحج سنوياً لمئات الملايين من المشاهدين في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا.   ما هي قصة التلفزيون السعودي وكيف بدأ؟ [vod_video id="uNQbMyncoRsinP4IOpR0A" autoplay="1"]