نشر موقع "ميرور" البريطاني، صورا للمغني البريطاني الراحل جورج مايكل التقطت له في سبتمبر الماضي، بأحد مطاعم مقاطعة أوكسفوردشير غرب لندن، وهو يتناول العشاء برفقة بعض أصدقائه، وكان الفنان قد مال للعزلة مؤخرا واعتكف في منزله لأشهر طويلة. ومن المعروف أن "مايكل"، قد لازمه الكثير من الارتباك خلال السنوات الأخيرة بسبب انفصاله عن صديقه عمره، والذي استمرت علاقته به لمدة 15 عاما وكان يصفه بحب حياته وهو ما دفعه إلى إدمان الكحول والمخدرات بشراهة. [foogallery id="287177"] ويذكر أن مايكل قد تعرض مؤخرا لعدة حوادث سير خطيرة أثرت على شكله ونفسيته، كما خضع لعلاج الإدمان بإحدى مصحات زيوريخ خلال السنة الماضية. ورحل ملك البوب عن عالمنا مساء أمس، في منزله بشكل مفاجئ، وأصدر وكيل المغني بيانا قال فيه: "ببالغ الحزن نؤكد أن ابننا، أخانا وصديقنا جورج توفي بسلام في منزله في عيد الميلاد، العائلة تطلب احترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب، ولهذا لن يكون هناك أي تعليق آخر على هذا الموضوع". وبحسب "بي بي سي"، فإن مايكل وافته المنية في منزله، وأن الشرطة استبعدت وجود ظروف غامضة تحيط بالوفاة. ولد جورج مايكل في شمالي لندن، في 25 يونيو 1963 لأب يوناني قبرصي وأم بريطانية، واسمه الحقيقي جيورجيوس كيرياكوس بانايوتو، ويعد مايكل من أنجح المغنيين في العالم بمبيعات أكثر من 100 مليون ألبوم خلال مسيرته المهنية التي استمرت لأكثر من أربعة عقود. بدأ مايكل الصعود على سلم الشهرة عندما بدأ الغناء مع زميل الدراسة أندرو ريدجيلي في فريق ثنائي Wham، قبل أن يطلق ألبوماته بصورة منفردة، ليحقق أكبر إنجازاته في عام 1982 بإصدار ألبوم فيث، الذي باع أكثر من 21 مليون نسخة. وأمضى ملك البوب البريطاني وصاحب أغنية "كيرلس ويسبر" الشهيرة، أربعة أسابيع في السجن عام 2010، بعدما اقتحم بسيارته الرباعية الدفع متجرا في شمال لندن، تحت تأثير المخدرات. وقبل ثلاث سنوات، عثر عليه فاقدا للوعي داخل سيارته المرسيدس وأقر بتعاطيه المخدرات، إلا أنه تجنب السجن عن طريق أداء 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية، ومنع من القيادة لعامين. وفي عام 2011، اضطر مايكل إلى تأجيل العديد من الحفلات الغنائية المقررة بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي، وقال الأطباء حينها إنهم اضطروا إلى إجراء عملية فتح القصبة الهوائية وأنه كان غائبا عن الوعي معظم الوقت الذي أمضاه في المستشفى. وكان ملك البوب، قد أعلن بداية هذا الشهر عن عمل يجمعه بكاتب الأغاني الشهير نوتتي بوي.