أكد علماء المصريات المعنيون باكتشاف مقبرة الملكة المصرية "نفرتيتي"، الذي يعد اكتشافها من أعظم الكشوفات الأثرية في العصر الحديث، أنهم وجدوا المقبرة المفقودة لـ"نفرتيتي" ، والتي بحث عنها الكثيرون على مر العصور. و"نفرتيتي" هي زوجة أب الفتى الذي أصبح فيما بعد الملك "توت عنخ أمون"، والخبراء أعلنوا عن كشفهم للمقبرة الموجودة في حجرة سرية خلف مقبرة "توت عنخ أمون" ، ويعتقد العلماء أن الملكة المصرية توفيت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وبالعثور على مقبرتها سيكون الاكتشاف الأثري المميّز والأبرز في هذا القرن. والتقط رادار حديث يستخدمه العلماء في مسح جدران مقبرة "توت عنخ أمون"، صوراً حديثة تؤكد مزاعم العلماء بنسبة 90% بعد أن كانت 60% وتزيد من فرص العثور على المقبرة. وأُرسلت هذه الصور لفريق علماء يابانيون لتحليلها، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذا التحليل خلال شهر من تاريخ الإرسال، وأكد وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، أنهم يتمنّوا أن يتوصلوا إلى المقبرة خلال ثلاثة أشهر بأقل تقدير.