يبدأ المخرج صفوان مصطفى نعمو في تصوير ثلاثيات أخرى من مسلسله "مدرسة الحب" بسورية، وذلك بعد انتهائه من مرحلة مهمة من التصوير ببيروت استغرقت قرابة العشر ثلاثيات. وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" قال نعمو إنه أنهى تصوير قرابة نصف عدد الحلقات في بيروت، ليشدّ الرحال إلى سورية لتصوير ثلاث أو أربع ثلاثيات فيها، قائلاً: "رغم الظروف الصعبة في سورية سنبحث عن أماكن آمنة للقيام بالتصوير، وسيكون لنا فيها ثلاث ثلاثيات أو أربع"، مضيفاً: "اخترنا دمشق للتصوير وربما نبحث في مدن أخرى لكن على الأرجح سيتم التصوير بدمشق في أقرب وقت". وحول المسؤوليات الملقاة عليه بشأن التصوير في سورية قال: "هناك مسؤولية أولى تتمثل في كيفية إقناع الفنان العربي بالنزول إلى دمشق للتصوير في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في سورية، فضلاً عن البحث عن أماكن آمنة وبعيدة عن المشكلات". من جهة أخرى، نفى نعمو طيّ صفحة دبي بخصوص "مدرسة الحب"، إذ أكد أن مرحلة أخرى من التصوير ستجري في لبنان لكن ليس الآن، قائلاً: "بعد سورية سنتوجه إلى دبي ومصر، وستكون لنا عودة إلى لبنان في وقت لاحق". كما كشف نعمو للمرة الأولى بعض تفاصيل مسلسله قائلاً: "هو من 60 حلقة تتوزع على 30 فيلماً سينمائياً وكل فيلم من ثلاث حلقات، نحاول فيه استقطاب كبار النجوم في العالم العربي"، مضيفاً: "هو مشروعي منذ أربع أو خمس سنوات، ونعتمد فيه الحب بمفهومه الكلي وليس الخيالي أو الرومانسي وحسب فنركز على حب الفرد لزوجته وأبيه وأمه وأخيه وابنه وللإنسان بشكل عام". وحول أكبر الصعوبات التي تواجهه قال: "هناك صعوبة كبيرة تتركّز في كيفية إقناع النجم العربي بالمكان الذي سيقع اسمه وصورته فيه بشارة العمل، كذلك الأمور المادية، إذ إننا نأتي بأبرز النجوم العرب ولكل واحد منهم رقم خاص في الشأن المادي، كما أن هناك صعوبات فنية تتمثل في إيجاد لوك للفنان كل ثلاث حلقات، بينما في السابق كان هناك لوك واحد لثلاثين حلقة". وحول موعد العرض أشار نعمو إلى أن الشركة المنتجة تتفاوض مع محطات تلفزيونية لتحديد ما إذا كان سيتم عرضه في شهر رمضان أو قبله، مشيراً إلى أن الأمور لم تحسم بعد. وفي الختام أهدى نعمو مسلسله إلى وطنه سورية أولاً، وإلى الدراما السورية ثانياً، وإلى كل فنان وفنّي وكل كادر من كوادر المسلسل ممن يسهمون في إنتاج هذا العمل.