«لماذا شوهتم وجه صغيري؟».. أرقام بريطانية مرعبة عن الهجوم بالأحماض الكاوية
  • Posted on

«لماذا شوهتم وجه صغيري؟».. أرقام بريطانية مرعبة عن الهجوم بالأحماض الكاوية

روتانا - منة الله أشرف في مدينة ورسيستر البريطانية، كان الصغير البالغ 3 سنوات يراقب الأشخاص حوله وهو مستمتع بالجلوس في عربة الأطفال، يداعب الهواء شعره ويساعده في تمضية الوقت خياله الطفولي وحركات يديه الصغيرتين، ونظراته البريئة للعالم من حوله، وعلى بعد متر واحد تقف أمه مبتسمة له في حنان.. وفي لحظات قليلة انقلب كل شيء رأسًا على عقب. [readmore post_link="https://rotana.net/5-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%91%D9%82-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D9%87%D9%85/" ] تجرد 3 رجال بين أعمار 22 و26 عامًا من إنسانيتهم وتعمدوا رمي نوع من الأحماض على وجه الطفل الصغير غير مبالين بابتسامته البريئة ونظرته الطفولية. [vod_video id="cIjaRc1emE1o1Vu5YiCBGA" autoplay="1"] [rotana_image_gallery rig_images_ids="627759,627760"] شقت صرخات الطفل عنان السماء بعد أن عانى على الفور من حروق خطيرة في وجهه، ولم تملك الأم سوى الصراخ بقولها: "ماذا فعلتم بصغيري؟"، واستجدائها المساعدة من المحيطين. السيدة مع صغيرها كانا في متجر لبيع الأدوات المنزلية بأسعار مخفضة، وشهد الحادث العديد من زبائن المحل، وعلى الفور استدعوا الشرطة للتحقيق في الحادث الأليم. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%8F%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7/" ] صرحت الشرطة البريطانية بأن الهجوم "مستهدف" لهز المدينة الأكثر أمنًا في بريطانيا، حيث تسجل مدينة ورسيستر البريطانية أقل المعدلات في ارتكاب الجرائم، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني. وقال شهود العيان في المتجر إنهم سمعوا صخبًا كبيرًا وعندما علموا بوقوع هجوم بحمض لم يصدقوا ذلك في البداية. "من المريع أن نفكر في شيء مثل هذا يمكن أن يحدث لصبي صغير في وسط متجر"، بحسب ما أخبرت إحدى شاهدات العيان. تحركت مجريات التحقيق بسرعة حيث أُلقي القبض على واحد من المشتبهين بهم بعد 3 أيام، مُختبئًا على بعد 130 ميلًا من موقع الجريمة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%81%D8%B8%D8%AA%D9%83-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA/" ] [rotana_image_gallery rig_images_ids="627762,627763"] بريطانيا تسجل أعلى معدلات الهجمات بالأحماض: المملكة البريطانية سجلت أعلى البلاد في معدلات الهجمات الحمضية في العالم، بحسب تقرير للشرطة في أواخر عام 2017. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B7%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8B%D8%A7%D8%9F/" ] أفاد تقرير لموقع "الإندبندنت" البريطاني، بأن الهجمات المستخدم فيها حمض الأسيد زادت بدرجة "مقلقة" في السنوات الثلاث الماضية، وما يثير الانتباه أن بيع واقتناء المواد الكيميائية المستخدمة في الهجمات غير مُقنن ولا مجرم، ويمكن الحصول عليه بسهولة؛ إذ أنها مواد متعددة الاستخدامات. في آخر واقعة استطاعت الشرطة إلقاء القبض على الجاني، كانت تعود إلى شخص تعارك مع مجموعة من الشباب، وألقى أحدهم مادة سائلة عليه، وتبين أنها مادة حمض الكبريتيك، حُكم على المعتدي بالسجن ثماني سنوات، لكن المجني عليه سيعيش مشوهًا للأبد. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%91%D8%A3-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%AC%D8%B1/" ] إحصائيات وأرقام: نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا يُفيد بإحصائيات الهجمات بالأحماض، ورد فيه أن عام 2016 شهد 700 هجومًا بالحمض، بنسبة مضاعفة عن العام الذي سبقه. أما عام 2017 فوصف بأنه العام الأسوأ من قبل الـCNN الإنكليزية، فقد حطمت بريطانيا رقمًا قياسيًا عالميًا في عدد الهجمات المسجلة بواقع 900 حالة اعتداء. [vod_video id="ziFRndlr4bocq1PYSilRhw" autoplay="1"] تذوق ما بيدك: أجبرت بعض أماكن العمل موظفيها وزائريها على تذوق ما بحوزتهم من سوائل قبل دخول المؤسسة؛ للتأكد من أنها تخلو من مواد ضارة، بحسب موقع "ذا صن". سبب الاعتداء: على عكس دول أخرى تكون فيه الهجمات الحمضية موجهة تجاه النساء تحديدًا، إلا أن في بريطانيا لا يوجد سبب واضح، فهي تحدث نتيجة السرقة أو عنف منزلي أو العنصرية، ما يجعل التعامل مع هذه الحوادث صعبًا، بحسب ما أفاد "جاف شاه"، ناشط في مؤسسة لدعم ضحايا الاعتداءات. في حادثة الصغير ذي السنوات الثلاث، لم يستبعد المحققون وجود دافع عنصري حرك الرجال الثلاثة، وعولج الطفل في المستشفى المحلي من حروق في وجهه وذراعيه، وخرج ظهر الأمس إلا أن آثار الحادث الأليم طويلة المدى ومضاعفاته قد تكون غير معلومة، بالإضافة إلى الآثار المعنوية للصغير وأسرته التي بالتأكيد ستستغرق وقتًا طويلًا للشفاء. [more_vid id="8UlEVKNXef4Y7oDSw7mfwg" title="دب يتعرض للضرب حتى الموت في الهند بعد هجومه على أحد الرجال" autoplay="1"]