صعود "المانتوكس": زيادة في أعداد الرجال المقبلين على علاجات الديتوكس في الإمارات
  • Posted on

صعود "المانتوكس": زيادة في أعداد الرجال المقبلين على علاجات الديتوكس في الإمارات

أكدت تقارير عيادة الرفاهية الصحية بمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية زيادة أعداد المراجعين الذكور في عام 2015بنسبة 19% مقارنة بعام 2014 كشفت التقارير ان علاج القولون العصبي بالماء، الانظمة و الحميات الغذائية، وبرامج إزالة السموم خلال 14 يوم هي العلاجات الثلاثة المفضلة للمرضى الذكور الإمارات العربية المتحدة،2016 – كشفت مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية عن ارتفاع عدد حجوزات المرضى الذكور الراغبين في الحصول على علاجات التخلص من سموم الجسم (الديتوكس) بنسبة 19% سنوياً للفترة من ديسمبر 2014 إلى ديسمبر 2015، مما يشير إلى أن عام 2016 سيشهد طفرة في الإقبال على هذا النوع من العلاج الذي أطلقت عليه اسم (المانتوكس). الديتوكس، الذي يعد توجهاً عالمياً يشهد عادة إقبالاً من النساء أكثر من الرجال،  أصبح الآن محط أنظار عدد متزايد من الرجال حيث شهدت عيادة الرفاهية الصحية  بمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية نمواً مطرداً في عدد الرجال الذين يتطلعون إلى العناية بأنفسهم بعد العودة من موسم اجازات نهاية العام. وطبقا للنتائج، تمثلت أهم العلاجات الثلاثة المفضلة للمرضى الذكور في علاج القولون العصبي بالماء (غسيل القولون) الذي شهد إقبالاً كبيراً بنسبة زيادة وصلت إلى 21%، ويليه ، الانظمة و الحميات الغذائية  بمعدل نمو يصل إلى 11%، وبرامج إزالة سموم الجسم خلال 14 يوم والتي شهدت زيادة سنوية في عدد المرضى الذكور بنسبة 12%. وعلى الرغم من أن شهر يناير يُعرف عادة بأنه "شهر الديتوكس"، إلا أن الشهور الستة الأخيرة من عام 2015 شهدت زيادة مطردة في عدد المرضى الذكور مقارنة بعام 2014، مما يعكس التزاماً من  الرجال باختيار نمط حياة صحي على مدار العام. وقالت  الدكتورة جينا بورتون اخصائية طب التجميل  في المستشفى، معلقة على هذا التوجه الجديد: لقد أصبحت عبارة "قل لي ماذا تأكل أقل لك من أنت" أكثر وضوحاً كلما اتجه المرضى إلى إزالة آثاروتمييز ما يستهلكونه من الأطعمة. وهنا في الإمارات العربية المتحدة، تنتشر مطاعم الوجبات السريعة التي يوفر معظمها خدمة التوصيل للمنازل، وهو ما يغري عدد كبير من السكان إلى استهلاك المواد المضافة والمواد الحافظة المليئة بالدهون. وأضافت الدكتورة بورتون: "لقد أصبح عامة الناس بما فيهم الرجال أكثر تثقيفاً وإدراكاً لأهمية الغذاء الصحي عندما يقترن بالعلاجات الشاملة التي "تطهر الجسم من السموم" مثل العلاج المائي للقولون و الانظمة و الحميات الغذائية. ولاحظنا تحولاً عاماً في زيادة ثقافة المرضى حول الصحة والرفاهية، ويسعدنا تقديم أحدث العلاجات والتقنيات الرائدة للمرضى واسعي الإطلاع. فعلى سبيل المثال، قمنا مؤخرا بإدخال تقنية جديدة مبتكرة حيث يتلقى المريض من خلالها مجموعة خاصة من الفيتامينات و المعادن التي يمتصها الجسم عن طريق الوريد، علماً بأن هذه التقنية لا زالت جديدة نسبياً من جهة توفرها في السوق." واختتمت  الدكتورة جينا بورتون كلامها قائلة: "من الواضح أن الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بدأوا في تبني سلوك استباقي تجاه تحسين صحتهم وهو ما يعتبر تطوراً إيجابياً ونتطلع إلى مساعدة المزيد من الرجال والنساء في تحسين صحتهم من خلال مجموعة العلاجات الشاملة المتوفرة في عيادة السلامة الصحية بالمستشفى."