صدته عندما حاول تقبيلها فأحرق وجهها بماء النار!
  • Posted on

صدته عندما حاول تقبيلها فأحرق وجهها بماء النار!

بعد أربع سنوات من المحنة المروعة، وجدت "دوللي" القوة لمواصلة السعي لتحقيق أحلامها في أن تصبح طبيبة، وتقول دوللي سينغ، البالغة من العمر 18 عاما، وتعيش في أغرا، شمال الهند: "أنا لن أنسى أبدا العذاب عندما غمر السائل وجهي وبدأ ذوبان بشرتي بعيدا، كنت بعمر 14 عاما ولم يكن لدي أي فكرة عن هذا الألم". بدأ كل شيء بالتغير في حياة "دوللي" في 5 يوليو 2013، حيث كانت أمها "منجو"، البالغة من العمر 45 عاماً، في العمل، وكانت هي في المنزل مع الأصدقاء عندما رن جرس الباب، ففتحت لتجد جارها "براديب سينغ"، النجار البالغ من العمر 27 عاما، بالباب. وتقول "دوللي": "لقد كان يضايقني لعدة أشهر، ويطالبني بالزواج منه، حتى تابعني إلى المدرسة". وأضافت :"قبل أسبوع واحد فقط كان يحاول أن يقبلني، لذلك كنت قد قلت لأمي وأبي عنه وكانوا يهددونه بإبلاغ والديه". [rotana_image_gallery rig_images_ids="540263,540265,540266,540267"] واستطردت: "قبل أن أقول أي شيء، أمسكني وسحبني نحوه، وعندما دفعته تلقائيا، فجأة شعرت بشيء على وجهي مع إحساس بالحرق لا يصدق وانهرت على الأرض من الألم". وهرب "براديب" ونقلت "دوللي" إلى المستشفى على الفور بعد أن سمع صراخها الجيران، وسرعان ما أدرك الأطباء أنها تعرضت للهجوم بالحامض وعانت من حروق 60٪، مما يؤثر على نصف وجهها، والجانب الأيمن من بطنها ويديها، وكانت أيضاً قد أصيبت بأضرار في عينها اليسرى وأنفها مما يجعل من الصعب عليها التنفس. ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، جاءت الشرطة لرؤية الفتاة في المستشفى بعد يومين، وقالت إن "براديب" كان يضايقها طوال الوقت، ولكنها أبداً لم تتوقع مثل هذه الوحشية. وتقول "دوللي": "بعد ثلاثة أسابيع، سمح لي بالعودة إلى المنزل وكان وجهي ملفوفا في الضمادات، وكان والديّ قد أزالا جميع المرايا من منزلنا". وتابعت: "بعد شهر من الهجوم، على الرغم من أنني كنت يائسة لرؤية وجهي وجدت مرآة صغيرة في درج غرفة نوم أمي وخلعت الضمادات، ورأيت وجهي، وصرخت". واستطردت: "حاول والدي أن يريحني، قائلا إنني ما زلت جميلة، ولكني لم أستمع له". واعتزلت "دوللي" الناس لفترة طويلة، ولكن بعد فترة طويلة أقنعها زملاؤها وشجعوها على التوقف عن الاختباء وجعلوها تشعر بأن الحياة تستحق أن تعاش مرة أخرى، وفي أوائل 2016 قررت "دوللي" العودة إلى المدرسة ومطاردة حلمها في أن تصبح طبيبة، محاولة إلقاء الماضي خلف ظهرها بحسب ما تقول. وتعلق: "سأحتاج دائما لعملية جراحية عندما يتغير جلدي على مر السنين، ولكن الآن موقفي يختلف كثيرا، وأنا أعلم أنني قوية بما يكفي لمحاربة أي شيء يأتي في طريقي". [more_vid id="2lfONP8bz7G6tlpEBqnkmw" title="فيديو قتلها بعدما رفضت الزواج منه فكشفت اسمه وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة" autoplay="1"]