شيوخ ودعاة: الدعاء أقوى سلاح لنصرة حلب
  • Posted on

شيوخ ودعاة: الدعاء أقوى سلاح لنصرة حلب

مع الانهيار الكامل للإنسانية في حلب، طالب عدد من المشايخ والناشطين تكثيف الدعاء لها، مؤكدين أنه أقوى من السلاح الذي يستخدمه نظام الأسد ومعاونية. وتصدر هاشتاقا "#يا_أمة_الإسلام_حلب_تستغيث"، و"#حلب_تباد_بسكوت_العرب_والعالم"، قائمة الأكثر تداولا خلال الساعات الماضية في كثير من دول العالم؛ إذ تضمن الأول أكثر من ٦٤ ألف تغريدة، فيما تضمن الهاشتاق الثاني أكثر من ٣٢١ ألف تغريدة، ناشدوا خلالها تكثيف الدعاء ضد العدوان الغاشم الذي لم يرحم الشيوخ والنساء والأطفال بسوريا. وقال الدكتور إبراهيم الزبيدي، أستاذ الفقه المقارن، وإمام وخطيب جامع سهل بن سعد، في تغريدة: "الهجوا بالدعاء في الثلث الأخير من الليل، اللهم منزل الكتاب، مُجري السحاب، هازم الأحزاب، اهزم بشار وأعوانه وزلزلهم". https://twitter.com/dr_alzobaydi/status/808772350560833539 https://twitter.com/dr_alzobaydi/status/808780284502147072 وقال الشيخ محمد صالح المنجد: "المتأمل للدعوات النبوية في مثل هذه الأحوال يراها تدور على أمرين: اللهم أنج المستضعفين، اللهم عليك بالمجرمين. فلنكثر منهما في دعائه سبحانه". https://twitter.com/almonajjid/status/808629484253487104 وغرّد الشيخ الدكتور عائض القرني: "اللهم يا من لا يخلف وعده، ولا يهزم جنده، ولا إله غيره، انصر المستضعفين في حلب، وعجِّل لهم بفرج من عندك. حسبنا الله ونعم الوكيل". https://twitter.com/Dr_alqarnee/status/808522533746130944 وقال الشيخ الدكتور ناصر العمر: "أوضاع حلب مأساوية ليس لها من دون الله كاشفة، فلنتضرع إليه أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، اللهم عفوك ولطفك، وأنزل بالمجرمين بأسك". https://twitter.com/naseralomar/status/808721385195442176 وكان المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قد أكد أنه ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف اللهُ القويُّ المتينُ هذه الغُمَّةَ عن الأمة. دعا مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أئمة المساجد إلى القنوت والدعاء برفع الغمة في صلاة الفجر عن مدينة حلب السورية. وتشهد مدينة حلب أوضاعا مأساوية غير مسبوقة منذ أيام، عقب اقتحام المدينة من قبل قوات النظام السوري مدعومة من روسيا وإيران، مخلفين مئات القتلى والمصابين وآلاف المشردين. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تقارير عن "فظائع" ارتكبت في حق مدنيين في مناطق سيطرة النظام السوري، بينهم نساء وأطفال، متهمة قوات الأسد بقتل 82 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب الشرقية، التي استعادت السيطرة عليها.