على الرّغم من التحوّلات المناخية التي أصابت كوكب الأرض والتي تُزيد كل يوم من الأضرار تجاه الطبيعة، إلّا أنّه ما يزال هناك عدد من الأماكن ما زالت تتمتّع بطبيعتها المتميّزة. أبرزها برايا دو سانشو - البرازيل أحد مواقع التراث العالمي الطبيعي، وفقًا لليونسكو، كما أنّها موطن لأكبر عدد الدلافين حول العالم. ولحماية طبيعة الجزيرة، تم وضع حد مُعين لأعداد السيّاح الذين يزورونها. ساند كت – كندا ستستمتع بالمشي مسافة قصيرة عبر غابة شجر الأرز في جزيرة فانكوفر إلى شلّال شاطئ ساند كت الرائع. بينك ساندز - جزر البهاما من أكثر شواطئ العالم التي تتمتّع بالمياه الدافئة، وكثيرًا ما ترمي أمواج المحيط الأطلسي قطع من الشِعاب المرجانية، و"الفورامنيفرا"، له قشرة حمراء تعطي للشاطئ لونًا ورديًّا. كوه أدانج – تايلاند بعيدًا عن صخب شواطئ ومنتجعات تايلاند الشهيرة، تقع هذه الجزيرة التي تشتهر بجبالها المُغطّاة بالغابات الاستوائية ومجموعة متنوعة من السلاحف البحرية الخضراء. شل – أستراليا يمتد لأكثر من 60 كم، في منطقة خليج القرش غرب أستراليا، وهو مغطى بالكامل بالقواقع والصدف، بسبب زيادة نسبة الملوحة التي تساعد على التكاثر. لكن التقاط القواقع والصدف، أمر محظور على تلك الجزيرة. تولوم – المكسيك واحدة من أفضل الوجهات الشاطئية في العالم، بسبب مياهها الصافية، ورمالها البيضاء الرائعة. كما أن مظاهر حضارة "المايا" القديمة هو ما يزيد تميُّز المكان. رمال هيامز البيضاء – أستراليا تم إدراج الشاطئ في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لاعتبار رماله الأكثر بياضًا بالنسبة لشواطئ العالم. لدرجة أن الخبراء ينصحون بارتداء النظارات الشمسية حتى لا تتضرر من سطوع الرمال المُبهر. واكاتوبي – بالي اسم الجزيرة هو اختصار لأسماء الجزر الرئيسية الأربع: (وانجي وانجي، وكاليدوبا، وتوميا، وبينونكو). وتعتبر من أكثر البقاع في العالم جذبًا للغواصين، بسبب الحياة البحرية المتنوعة والملوّنة.