تسعى شركة "ستار إنرجي إنفستمنت" الصينية، إلى إقامة مقصد سياحي على نهر تشيجيانغ، في منطقة داينغ، بإقليم سيتشوان، من خلال بناء نسخة بالحجم الأصلي من السفينة العملاقة تيتانيك لتكون جزءا من مشروعها السياحي. لن تعمل الشركة على صناعة نموذج السفينة فقط، حيث أن مشروعها السياحي سيتضمن أيضا محاكاة لاصطدام السفينة بجبل الجليد الذي تسبب في إغراقها، في 15 إبريل 1912، أثناء سيرها بالمحيط الأطلسي. وقال أشخاص داعمين للمشروع، إن مشروعهم سيشهد عرض الفيلم الشهير للنجمين ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، والذي يحمل اسم السفينة، ويحاكي قصة غرقها، وتم إنتاجه في عام 1997، وذلك بحسب "رويترز".  وقال الرئيس التنفيذي للشركة الصينية، سو شاو جون، إنه لا يستغرب على الدولة الصينية تنفيذ مثل هذا المشروع، والذي يقدم بنائه شيئا للإنسانية، فسفينة ليست ملكا لبلد واحد، فبوسع الولايات المتحدة فعل الشيء نفسه مع شخصية "كونج فو باندا". وأوضح أن التكلفة الأصلية للمشروع والذي من المقرر الانتهاء منه بنهاية عام 2017، زادت عن مليار يوان، أي ما يقارب145.31 مليون دولار. آر إم إس تيتانيك، هي سفينة ركاب إنجليزية عملاقة، كانت مملوكة لشركة وايت ستار لاين، كانت أكبر باخرة نقل ركاب في العالم، تم بناؤها على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، ساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا يمكن إغراقها، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها قد زودت بأعلى معايير السلامة. في 14 أبريل 1912 أي بعد أربعة أيام من انطلاقها بالمحيط الأطلسي، اصطدمت الباخرة بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام. كان على متنها 2.223 راكب، نجا منهم 706 شخص، بينما لقي 1.517 شخص حتفهم، كان معظمهم من الرجال، بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.