شدّ الوجه بالخيط.. أحدث تقنيات علاج التجاعيد
  • Posted on

شدّ الوجه بالخيط.. أحدث تقنيات علاج التجاعيد

يعتبر ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم بالسن من أكبر المخاوف في حياة المرأة، لأنّها بطبيعة الحال تقلّل من جمال المرأة وتحدّ من سمات الشباب والحيوية، لذا فإن معظم النساء يركضن نحو استخدام المستحضرات التجميلية المقاومة للتجاعيد وبعض العمليات الجراحية أيضاً. تشير إحدى الدراسات إلى أنّ شدّ الوجه بالخيوط يعدّ من التقنيات الحديثة في مجال التجميل والتي ظهرت كبديل عن العمليات الجراحية التقليدية لشدّ الوجه، حيث يعتبر الشد بالخيوط أقل تكلفة إلى حد كبير. تقول الدكتورة وسام حسن، استشاري الأمراض الجلدية والليزر: عمليات شدّ الوجه بالخيط تصلح للتجاعيد المتوسطة التي تظهر على الوجه خلال العقد الرابع من العمر، مما يجعلها غير مناسبة لترميم ترهلات الجلد الناتجة عن التجاعيد الشديدة. مشيرة إلى أنّ هناك بعض الحالات التي لا يصلح فيها اللجوء إلى تقنية الشدّ بالخيط وهي: - الجفاف الشديد للبشرة. - نحافة الوجه. - البشرة الحسّاسة. متابعةً أنّ هناك بعض المميزات التي تجعل عملية شدّ الوجه بالخيط تبدو أفضل من غيرها من العمليات الجراحية ومنها: - الاعتماد على التخدير الموضعي فقط. - يتم الاستشفاء من آثار العملية خلال فترة قصيرة على عكس الجراحة التقليدية. - إمكانية استبدال الخطوط أو إصلاح أي عيوب قد تظهر بها بسهولة. - الحفاظ على التعبيرات الطبيعية للوجه؛ ما يجعله يتسم بالمرونة على عكس الجراحة التقليدية. - يمكن إجراؤها في أي مرحلة عمرية. كما أضافت أنّ هناك بعض الجوانب السلبية المتعلّقة بعملية شد الوجه بالخيوط مثل: - لا تستمر نتائج الشدّ لمدة تزيد عن أربع سنوات مما يستدعي الحاجة إلى تكرار العملية مرة أخرى. - لا تتناسب مع كل الحالات. - احتمال الإصابة بالتليّف في أماكن وضع الخيوط، مما يقتضي ضرورة استبدال الخيوط في بعض الأحيان. موضحةً أنّ أشهر المواضع التي يمكن تطبيق تلك العملية عليها هي: - شدّ العينين. - رفع الخدود. - إزالة الخطوط الدقيقة حول الفم. - شدّ العنق. واضعةً بعض النصائح للحصول على أفضل النتائج: - التوجّه إلى المراكز التجميلية الموثوق بها، وتجنّب الانسياق خلف الإعلانات الدعائية الزائفة. - قبل إجراء العملية لابدّ من الامتناع عن تناول أقراص الأسبرين أو الفيتامينات المتعددة؛ تجنّباً للإصابة بسيولة الدم. - المتابعة الدورية مع الطبيب بعد العملية تجنّباً للإصابة بالالتهابات.