شخير الأطفال يهدِّد الذكاء عندهم
  • Posted on

شخير الأطفال يهدِّد الذكاء عندهم

  الشخير أثناء النوم مشكلة لا تقتصر على الكبار فحسب؛ بل يعاني منها الأطفال الصغار أيضاَ, حيث تشير إحدى الدراسات الطبية إلى أن 10% من الأطفال يعانون من مشاكل في التنفس أثناء النوم وأن بعضهم يتعرض لخطر انقطاع النفس أثناء النوم. وتوصلت دراسة أخرى أعدها باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية إلى أن الأطفال الذين يشخرون أثناء نومهم قد يتعرضون للإصابة بحالة من فرط النشاط ونقص الانتباه أكثر بنسبة أربع مرات على الأقل من أقرانهم الذين لا يعانون من هذه المشكلة. كما كشفت عن أنّ الأطفال المصابين بمشكلات تنفسية أثناء النوم بسبب الشخير هم أقل ذكاءً وأضعف تفكيراً من الأطفال الآخرين في نفس السن. ونقدّم لكم أسباب الشخير عند الأطفال وأهم مضاعفاته وسبل علاجة والوقاية منه: الأسباب - إصابة الطفل بانسداد الجيوب الأنفية جرّاء تعرّضه لنزلة برد شديدة. - إصابة الطفل بتضخم اللوزتين، حيث يشعر بصعوبة في التنفس أثناء النوم. - وجود لحمية بالأنف، مما يصعب عملية التنفس أثناء الليل والنهار. - وجود تشوّه خلقي في تجويف الأنف، وذلك في حالات قليلة. - زيادة وزن الطفل؛ لذلك ينصح الأمهات بضرورة مراقبة الأغذية التي يتناولها الأطفال، وضرورة توجيههم لممارسة الرياضة. الآثار السلبية - قلّة تركيز الطفل المصاب بالشخير؛ مما يؤثّر على تحصيله الدراسي بسبب عدم تمتعه بالقسط المناسب من النوم الصحي. - نقص في نمو الطفل الطبيعي وتأخره في السمع و النطق. - شعور الطفل بالإرهاق بسبب قلّة الساعات التي ينامها. - إصابته ببعض الاضطرابات السلوكية مثل العدوانية وفرط النشاط الحركية وهو ما كشفته دراسة أمريكية نشرت مؤخراً. نصائح للتخلّص من الشخير عند الأطفال - النوم على أحد جانبيه ليعطي جهازه التنفسي القدرة على القيام بمهامه بشكل أفضل؛ فالنوم على الظهر في بعض الأوقات قد يجعل طفلك يصدر صوت الشخير أثناء النوم. - إذا كان طفلك مصاباً بالسمنة قومي باتباع نظام غذائي لتخفيض وزنه؛ حتى لا تتسبب السمنة في صعوبة التنفس لديه. - شجعيه على ممارسة إحدى الرياضات التي يفضلها وبذلك سيتمكن من حرق السعرات الحرارية المخزنة في جسمه كما سيقوم بتنظيم نفسه تلقائياً؛ مما يعطي جهازه التنفسي قدرة أعلى على أداء مهامه. - قومي بمتابعة طفلك يومياً في تنظيف أسنانه وأنفه حتى يتنفس بشكل جيد. - إذا كان إصدار طفلك لصوت الشخير أثناء النوم ناتجاً عن التهابات باللوزتين فقومي باستشارة الطبيب ليستأصلهما.