في معجزة طبية غير مشهودة، أصبحت "فانيلوب ويلكنز" الطفلة الأولى في بريطانيا التي تظل على قيد الحياة بعد أن ولدت بقلب خارج جسدها. ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أجريت أول عملية جراحية لـ"فانيلوب" بعد 50 دقيقة من الولادة، وقالت مصادر طبية إنها تحرز الآن تقدما جيدا في مستشفى جلينفيلد في ليستر ببريطانيا. وكانت "فانيلوب" قد أعطيت أقل من 10% من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة بعد أن تم تشخيصها بحالة نادرة. وقال الأب "دين ويلكنز": "كان الوقت لا يمر في انتظار أن تأخذ نفسها الأول، لم نجرؤ على التنفس حتى أخذت نفسها الأول، عندما بكت، بكينا". وأضاف: "عشرون دقيقة مرت، وكانت لا تزال تصرخ وقد غرقنا في البهجة والدموع". وكان من المقرر أن تصل "فانيلوب" عشية العام الجديد، ولكن الأطباء في مستشفى جلنفيلد قرروا ولادتها مبكراً في عملية قيصرية، وقد كان خمسون طبيباً في حالة تأهب، حيث أجريت أول عملية لها لإدخال أنبوب تنفس، عندما كان عمرها 50 دقيقة فقط. وقالت الأم "ناعومي" إنها اسمتها "فانيلوب" على اسم أميرة ديزني في فيلم "وريك إيت رالف"، حيث أن فانيلوب عنيدة جدا، وهذا مناسب لها. الجدير بالذكر أن معظم الأطفال المصابين بهذا المرض يموتون بعد ساعات من الولادة، ومعدل النجاة هو حالة من  كل خمسة ملايين حالة في بريطانيا، وفقط 50 حالة معروفة وصلت إلى سن الـ 12، وكان أقدم الناجين المعروفين من إكتوبيا كورديس هو كريستوفر وال، وولد في فيلادلفيا في أغسطس 1975. [rotana_image_gallery rig_images_ids="499253,499254,499255,499256,499257,499258,499259"] يمكنك ايضاً مشاهدة : شاهد طفلة تلهو مع ثعبان ضخم وتحتضنه [vod_video id="nMgVEHhcgxSKqFlhVjgjrQ" autoplay="1"]