حصل فريق كاشيما أنتلرز الياباني، على أول ضربة جزاء تحتسب عن طريق تكنولوجيا إعادة الفيديو، وذلك خلال المباراة التي جمعته اليوم بفريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، على ملعب مدينة سويتا، في نصف نهائي كأس العالم للأندية. وفي الدقيقة 32 من عمر المباراة حصل الفريق الياباني على ركلة حرة، نفذها إلى داخل منطقة الجزاء دون أدنى خطورة، ولكن أحد لاعبيه تعرض لعرقلة من قبل أورلاندو بيريو أحد لاعبي الفريق الخصم، داخل منطقة الجزاء، لم يرها الحكم المجري فيكتور كاساي، فلت انتباهه حكم خارج الملعب. ذهب الحكم المجري فيكتور كاساي، إلى جانب الملعب لمراجعة الواقعة على شاشة كمبيوتر، ليتبين من خلالها خطأ لاعب الفريق الكولومبي، ليقوم باحتساب ضربة جزاء للفريق الياباني، تمكن اللاعب شوما دوي من إسكانها شباك حارس الفريق الكولومبي. وأثارت ركلة الجزاء جدلا كبيرا، نظرا لأن مشجعي أتلتيكو ناسيونال، يرون أن اللعبة كانت تسللا، وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية بالفعل، ولذا طلب مدرب أتلتيكو رينالدو رويدا، من حكم اللقاء، الاعتماد على تكنولوجيا الفيديو، للتأكد إن كانت الكرة تسللا أم لا، ولكن قوبل طلبه بالرفض. وانتهت المباراة بثلاثة أهداف لكاشميا انتلرز مقابل لا شيء لفريق أتلتيكو، ليتأهل النادي الياباني لنهائي مونديال الأندية، لمواجهة الفائز من لقاء ريال مدريد، وكلوب أمريكا المكسيكي. [vod_video id="43tTWkdhXDnmA5kLGLdfaA" autoplay="1"]