شاهد عيان يكشف مفاجأة جديدة في حادث كنق النظيم
  • Posted on

شاهد عيان يكشف مفاجأة جديدة في حادث كنق النظيم

أثار حادث وفاة المفحط السعودي كنق النظيم ، ردود أفعال واسعة في الشارع السعودي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ولكن مفاجأة جديدة كشفها شاهد عيان حول حقيقة قيادة "كنق النظيم" للسيارة. ونقل عن أحد شهود العيان في موقع الحادث ويدعى مشاري عبد الله، قوله إن عيد العنزي الشهير بـ"برنس النظيم" طلب من صديق طفولته أحمد الشتيوي الشهير بـ "كنق النظيم" ، أن يرافقه في هذا السباق ويكون بجانبه وألح عليه حتى لبى الـ "كنق النظيم"  هذا الطلب. ويُعد عيد العنزي من مشاهير التفحيط،  وكان مسجوناً فترة ليخرج بعدها لحسن سلوك وتوبة عن هذه الآفة المميتة، لكنه كذلك عاد إلى ساحة التجمهر بالإضافة إلى أنه كان الصديق الأقرب دائماً لـ "كنق النظيم" ولهذا طلب منه أن يرافقه وسط تصفيق وتشجيع من الجماهير التي هربت من الموقع لحظة وقوع الحادث، لتبقى دماء أحمد وعيد تنزف حتى مفارقتهما الحياة. [foogallery id="231542"] وقال المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالرياض عبد الله المريبض، إن الحادث عبارة عن اصطدام بأحد الأعمدة نتج عنه وفاتين إحداها نتيجة إصابات بليغة بمنطقة الرأس والعنق. ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث الرسمي للمرور العقيد طارق الربيعان، أن "كنق" توفي فوراً في الحادث، وزميله "البرنس" أصيب ثم توفي، بينما اثنان آخران كانا معهما في نفس المركبة استقلا سيارة أخرى، وغادرا الموقع دون الاهتمام بأمر رفيقهما. وبدأت صداقة "البرنس" و"كنق" في حي النظيم، وكانا يقضيان معظم أوقاتهما متنقلين بين استراحات حي النظيم، وكانا يتبادلان رسائل مواقع التفحيط التي يجتمع فيها محبو هذه الهواية، حيث كانا يفحطان باحتراف عالٍ، حتى أنهما كانا يمارسان هذه الهواية الخطيرة عكس السير ويوثقون هذه اللحظات من داخل السيارة لنشره على اليوتيوب. وبعد هذا الحادث الأخير، رفعت المملكة من عقوبات التفحيط 20 ضعفاً في محاولة للحد من هذه الظاهرة، حيث صنفت الأنظمة الجديدة عقوبات مرتكبي جريمة التفحيط على ثلاث مراحل، الأولى لمن يقوم بالتفحيط للمرة الأولى، فتحتجز مركبته لمدة شهر مع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال، والسجن لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، وفي المرة الثانية تحجز المركبة لمدة 3 أشهر مع غرامة مالية مقدارها 20 ألف ريال وسجن المفحط لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنة. وأخيراً إن كان معتاداً على ممارسة التفحيط فيطبق السجن لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات وتغريمه 40 ألف ريال، إضافة إلى مصادرة المركبة المفحط بها أو إلزام المفحط دفع قيمتها إذا كانت ليست ملكه، ولا تسري عقوبتا الحجز والمصادرة في المرة الأولى والثانية، إذا كان المفحط لا يملك المركبة. وبلغت أعداد المصابين سنوياً نتيجة الحوادث المرورية في المملكة، ومن بينها التفحيط، 40 ألف إصابة، 30% منها إعاقات دائمة، أي ما يعادل 35 معوقا يوميا، و1000 معوق شهريا، وذلك وفقاً للإحصاءات المعلنة، بالإضافة إلى أن هناك دراسات أخرى أكدت أن الاقتصاد الوطني يخسر ما يقارب 21 مليار ريال سنوياً.