قتل رجل الأعمال المليونير فيل سميث - 52عامًا – نفسه، بعد أن تعقب زوجته واكتشف أنها تعرف رجلاً آخر. كان سميث قد انتقل للعيش في منزل آخر بعد أن ترك منزله البالغ قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني لزوجته فيوليتا وأطفاله الثلاثة، قبل وفاته بأيام قليلة في شهر فبراير الماضي. بحسب صحيفة صن البريطانية، قاد سميث سيارته 37 ميلاً إلى منزله المخصص للعطلات الريفية، وقام بشنق نفسه بعد أن أرسل رسائل نصية إلي ابنه جوشوا وابنته خيانا وعدد من أصدقائه يخبرهم فيها ما ينوي فعله. كان المدير التنفيذي لشركة أوربيس للبرمجيات قد قام ببناء منزله الخاص وهو عقار كبير منفصل بحمام سباحة بجوار نادي فرندون للجولف المرموق في دروست، وكان لديه طفلان من زواجه الأول وبعد أن انهارت العلاقة التقى زوجته الثانية فيوليتا، والتي ظل معها مدة 15 عامًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="420177,420179"] عانى سميث من السكتة الدماغية في 2012، ما أثر عليه جسديًا وعقليًا فأصبح يعاني الألم والاكتئاب واعتقد أن زوجته تخونه بحسب ما قالته امرأته التي أضافت:"كنا نعيش معًا لكننا كنا نتجادل ونتشاجر دائمًا، وقبل وفاته انتقل من المنزل وظل مع أصدقائه حتي يوم الأحد قبل وفاته .. لقد تحدثنا عن الطلاق لكنه قرر إصلاح علاقتنا، وقال إنه يحبني ولا يتخيل الحياة من دوني". نفت فيوليتا وجود أي علاقة قائلة إن زوجها يتخيل ذلك، لكن ابنته خيانا التي تعمل معه روت أنه كان يبكي في المكتب، وأخبرها بأنه شاهد زوجته مع رجل آخر، وفي اليوم التالي أرسل لها رسالة نصية بينما هى فى استراحة الغذاء وأرسل رسائل مشابهة لإخوتها وأصدقائه، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة الذين بدأوا في البحث عنه وكان عليهم تعقب نقاط التفتيش لتعقب تحركات سيارته وهاتفه المحمول لمعرفة مكانه. ووجدت الشرطة في نهاية المطاف سيارته الرانج روفر خارج شاليه العطلات الصيفية ووجدوه مشنوقًا في غرفة النوم وحوله صور أحبائه. قد سجلت راشيل غريفين، كبيرة قضاة دورست أمس الخميس حكمًا بانتحار فيل سميث، وقالت: "كان فيل رائعًا جدًا، ومحبوبًا كثيرًا، كان رجلاً عائليا ومكرسًا حياته لمهنته". يمكنك أيضاً مشاهدة: عامل شجاع ينقذ فتاة قبل انتحارها أمام قطار بثوان [vod_video id="2sENu8YXKRavNqo6WRJdyg" autoplay="1"]