شاهد.. «دب الماء» حيوان خارق لن تصدق قدراته
  • Posted on

شاهد.. «دب الماء» حيوان خارق لن تصدق قدراته

توصل علماء أمريكيون من جامعتي أكسفورد وهارفارد الأمريكيتين إلى وجود نوع من الحيوانات التي ستعيش في حال القضاء على جميع المخلوقات في الكرة الأرضية، لو حدثت كارثة لهذا الكوكب. وقال العلماء إن هذا الحيوان الذي يسمى «دب الماء»، وبحسب النتائج التي توصلوا إليها في دراساتهم، قادر على العيش لأكثر من 10 مليارات سنة، أي أكثر من المخلوقات البشرية والحيوانية الأخرى. حيوان لا يرى بالعين المجردة وأوضحوا- وفقًا لتقرير نشرته مجلة Scientific Reports، ونقلته وكالة «سبوتنيك» الناطقة باللغة العربية- أن هذا الحيوان من فصيلة فئران الديدان، مجهري لا يكاد يرى بالعين المجردة إذ متوسط طوله ملليمتر واحد فقط. لا يتأثر بالكوارث وأكدوا- وفقا لدراساتهم- أنه لن يتأثر بالكوارث التي يمكن أن تضرب الأرض، ومنها سقوط كويكب كبير على الأرض أو انفجار الغلاف الجوي التابع للشمس، ما سيساهم بزيادة الأشعة الحارقة التي بدورها ستضرب الأرض. ويعتقد العلماء أن دببة الماء تمثل إشارة واضحة إلى أن الكواكب الأخرى التي حصلت فيها كوارث قد تحوي على هذه المخلوقات القادرة على العيش في ظروف مختلفة. ألقاب وتسميات وأطلق على هذا الحيوان عدة ألقاب منها «أقوى وأغرب حيوان في العالم»، و«أول حيوان في العالم يستطيع العيش في الفضاء الخارجي». كما يطلق عليه عدة تسميات أصبحت تدرس في الكتب العلمية وهي، «دب الماء»، «بطيء المشية»، «التارديجراد»، «خنزير الطحلب»، حيث تم رصده للمرة الأولى من خلال عالم ألماني يدعى «يوهان» عام 1773. حيوان خارق! ومن قدرات هذا الحيوان «الخارق» أنه لا يهزمه الجليد، ولا تحرقه النار، ولا يفنيه الإشعاع، ولا تفلح معه الحرب الكيماوية، ولا يمزقه الضغط المنخفض، أو يسحقه الضغط المرتفع، بل إنه قادر على هزيمة الظروف، حتى لو ترك وحيدًا أمام هذه الظروف مجتمعة خارج غلافنا الجوي. وكذلك يعيش هذا الحيوان في أي مكان على وجه الأرض تقريبًا، حيث يعيش في الماء بجميع أنحاء العالم، ويفضل العيش في البيئات الرطبة. وتعيش دببة الماء في البيئات البحرية، وفي المياه العذبة أيضا، نحو 10% منها تعيش في المياه المالحة بينما قرابة 90% منها تعيش في المياه العذبة. قدرات لا تعد ولا تحصى يمكنه أيضا العيش من دون ماء أو هواء لمدة 10 سنوات متتالية، كما أنه الحيوان الوحيد الذي يمكنه العيش في الفضاء، ولديه القدرة على تحمل درجة حرارة عالية تصل إلى 151 درجة مئوية، وتحمل برودة شديدة تصل إلى 272 درجة تحت الصفر، ويتحمل ضغطًا يزيد على ست أضعاف ضغط قاع المحيط.