يصعب أن يحصل الإنسان على صداقة مع حيوانات شرسة أو طيور جارحة، لكن أمريكيًا نشأت علاقة صداقة حميمية بينه وبين نسر أمريكي ضخم، بحسب تقرير استعرض القصة في صحيفة «ميرور» البريطانية. ترجع بداية القصة إلى معروف أسداه الأمريكي إلى النسر؛ لم ينسه أبدأ، إذ جنب الأمريكي هذا النسر الضخم ويلات فقدان حياته، واعتنى به عندما كان فرخًا صغيرًا إثر سقوطه من عشه وهو لا يزال رقيقا لا يستطيع مواجهة العالم بمفرده. وبعدما أصبح الفرخ نسرا ضخما، بل أصبح أضخم طير في القارة الأمريكية الشمالية، ولأنه لم ينسَ صنيع الرجل الذي له الفضل في البقاء على قيد الحياة؛ عاد إليه ثانية بعد عدة سنوات وقدم له الشكر بطريقته الخاصة، حيث ظهر الرجل في مقطع فيديو وهو يعانق الطير العملاق، الذي بحث عنه حتى وجده في أحد الأماكن التي يتواجد الأمريكي فيها عادة. وكشف سكان بلدة الأمريكي، صديق النسر الضخم، بحسب الصحيفة الأمريكية، أن أضخم طير في القارة الأمريكية الشمالية يزور منقذه بشكل منتظم، ويمضي برفقته وقتًا مميزًا قبل أن يعاود التحليق في السماء، ويرجع إلى حياته المعتادة. [vod_video id="Loyev7ae6K8rkynwrxuwRQ" autoplay="1"]