شاعر عكاظ: سأتفرغ للشعر وفوزي بوابة لأعمال جديدة
  • Posted on

شاعر عكاظ: سأتفرغ للشعر وفوزي بوابة لأعمال جديدة

أشاد الشاعر الأردني محمد محمود العزام، الفائز بجائزة شاعر عكاظ في دورته العاشرة، بالدور الكبير الذي يقوم به مهرجان سوق عكاظ بقيادة ربانه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، معتبرًا أن المهرجان رهان ثقافي عظيم في مواجهة الواقع الصعب للأمة، مبديًا سعادته بنيل جائزة "شاعر عكاظ"، مؤكدًا أن "بردة شاعر عكاظ لها ثقل التاريخ والحضارة والروح العربية"، مشيرًا إلى أن هذا الفوز سيكون بوابة له إلى أعمال شعرية جديدة سيعمل على إنجازها بعد هذا التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والأساتذة الذين انحازوا لتجربته الشعرية، كاشفًا عن نيته ترك العمل في مجال الهندسة من أجل تفرغه للشعر، مبينًا بأن الشعر لا يقبل شراكة مع عمل آخر.. جاء ذلك خلال حديث صحفي أجرته معه صحيفة المدينة السعودية، الذي كشف فيه عن تفاصيل قصيدته "نشيد الصعاليك" التي فاز بها، قائلًا "إن قصيدة "نشيد الصعاليك" كتبت معظمها في السعودية، عندما كنت أعمل في مدينة ينبع الجميلة، فتنتني الصحراء وما تشكله في ذات العربي وروحه من تداعيات لا يفهمها غيره، والصعلكة هنا صعلكة لغوية، عابرة للأزمنة والجغرافيا، وتجليات تتمرد على الواقع". ومما جاء في القصيدة: صعاليكُ من كل القبائل أحرفي جعلت لها في كل تهلكة وترا ذرعتُ بها الصحراء.. كانت ذئابها طريدتها المعنى وقطعانه الكبرى إذا شبعت ألقيتها في رمالها تلوّت وسالت في مفاوزها نهرا وأكد العزام أن مسابقة شاعر عكاظ أشهر من نار على علم، والفوز ببردة شاعر عكاظ له ثقل التاريخ والحضارة والروح العربية، وسوق عكاظ بوابة كبيرة إلى أعمال شعرية جديدة أجدني أكثر إصرارًا على إنجازها بعد هذا التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والأساتذة الذين انحازوا لتجربتي الشعرية. وقال العزام أن العلاقة بين الهندسة والشعر ليست على ما يرام، وحاليًا أطمح في أن أتفرغ للشعر إذا توافرت الفرصة، فالشعر لا يقبل شراكة مع غيره، والهندسة عمل يستهلك الكثير من الوقت والجهد.