تعرضت "نعومي أوني"، البالغة من العمر 25 عاماً، لحروق مروعة في وجهها وكانت قريبة من العمى، بعد أن ألقت صديقتها المقربة على وجهها "ماء نار" لأنها تغار من بشرته الجميلة. وتنكرت "ماري كوني"، الصديقة المعتدية، في نقاب، وتابعت صديقتها بعدما نزلت من الحافلة في منطقة ستراتفورد شرقي "لندن" قبل الهروب، حيث لم تستطع التعرف على شخصيتها. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "ماري كوني" أرسلت عددا من الرسائل التي تعبر فيها عن تعاطفها مع صديقتها، كما حضرت حفل عيد ميلاد الضحية، حيث كانت الشرطة لا تزال تتعقب الجاني. كانت "أوني" قد أحرقت بشدة لدرجة أنها اضطرت إلى إجراء عملية إعادة إعمار الوجه مرتين، وكان على الأطباء استخدام الجلد من فخذيها لإعادة بناء وجهها، وكذلك الجلد من وراء أذنيها لصنع جفون جديدة. وبعد التحقق من الدوائر التلفزيونية المغلقة، تعرفت الشرطة على هوية المجرمة وألقت القبض عليها،حيث اعترفت بأنها فعلت ذلك بدافع الغيرة، ليتم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً. الجدير بالذكر أن حوادث الإحراق بالحامض قد تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن، كان آخرها حادث يوم الأربعاء، حيث تعرضت امرأة في سن 26 عاماً لحروق في وجهها وساقها بعد أن تم رشها بالحامض أثناء التمشي شرق المدينة، وما زالت الشرطة تبحث عن الجاني. [rotana_image_gallery rig_images_ids="510633,510634,510635,510636,510637,510638"] [more_vid id="bideyNConI1Pii3vv7f5Q" title="رجل يحرق نفسه من أجل هاتف" autoplay="1"]