[foogallery id="190869"] أنهت طائرة "سولار إمبلس 2"، اليوم الثلاثاء 26 يوليو، رحلتها كأول طائرة تجوب العالم بالطاقة الشمسية دون الاستعانة بقطرة وقود، بهدف الترويج لمصادر الطاقة النظيفة. 42 ألف كيلو متر، إجمالي المسافة التي قطعتها الطائرة خلال رحلتها عبر 4 قارات، وهبطت بعدها بأمان دون أية مشكلات في مطار "البطين" بالعاصمة الإماراتية، "أبو ظبي"، وهو ذات المكان الذي بدأت منه رحلتها في مارس 2015. وتوقفت الطائرة خلال رحلتها في 17 محطة، في دول من بينها سلطنة عمان والهند وميانمار والصين واليابان والولايات المتحدة وإسبانيا ومصر، وكانت القاهرة آخرهم، حيث حلقت على ارتفاعات تصل إلى 9000 متر وبسرعة تتراوح بين 45 و90 كيلومترا في الساعة. وأسس المشروع، الطياران وبيرتراند بيكارد وأندريه بورشبيرغ، في العام 2003، وتناوبا على قيادة الطائرة في قمرة تبلغ مساحتها 3.8 أمتار مربعة غير مكيفة ومجهزة بقوارير أكسجين للسماح لقائدها بالتنفس. وتحتوي "سولار إمبلس 2" على 12 ألف خلية شمسية و4 مراوح كهربائية، وهى تعد أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، كما أن بإمكانها الطيران دون توقف لمدة 24 ساعة متواصلة.