سقوط الكويكبات يهدد سكان الأرض.. فماذا سيفعل العلماء؟
  • Posted on

سقوط الكويكبات يهدد سكان الأرض.. فماذا سيفعل العلماء؟

يحتفل العالم، وخاصة المهتمين بعلم الفلك والباحثين فيه باليوم العالمي للكويكبات الذي يصادف يوم 30 يونيو من كل عام. وأعلن مجموعة من الباحثين عن نيتهم في توعية سكان الأرض والعالم كله في هذا العام من الأخطار القادمة من الفضاء والمتمثلة في احتمالية سقوط الكويكبات على كوكب الأرض والتي تهدد حياتهم. ويسعى العلماء من خلال هذا اليوم إلى لفت أنظار العالم وتوعية الرأي العام وصناع القرار السياسي بشأن هذا الخطر النادر، الذي ربما أصبح كارثيا. وأوضح "إد لو" رائد الفضاء الأمريكي السابق رئيس مؤسسة "بي 612" التي تساهم في حماية الأرض من آثار الكويكبات، أن الكويكبات تعتبر منجم للذهب بالنسبة للعلماء، خاصة أنها تبوح للعلماء بأسرار عن النظام الشمسي وتاريخه وديناميكيته. ومن ناحية أخرى، تحدث اللورد مارتن ريس الفلكي في البلاط الملكي البريطاني عن الكويكبات، واعتبر أنها تمثل خطرا كبيرا على الأرض، مشيرا إلى الإنجازات العلمية الأخيرة فيما يتعلق بتقنيات الاستشعار، بالإضافة إلى قدراتهم على الكشف عن الأجسام القريبة من الأرض وتغيير مسارها. وبدأ العالم يحتفل باليوم العالمي للكويكبات منذ العام الماضي عندما أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 30 يونيو، والذي صادف نفس التاريخ الذي سقط فيه أكبر كويكب يصيب الأرض في تاريخها الحديث وهو يوم 30 يونيو من عام 1908، عندما سقط الكويكب في منطقة تونجوسا في سيبيريا، ونتج عنه دمارا واسعا في مساحة نحو 2000 كيلومتر مربع، وجعلها غير قابلة تقريبا للحياة البشرية.