كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الصين الشعبية، تركي الماضي، في اتصال هاتفي أجراه معه برنامج سيدتي، عن إجراءات إجلاء الطلبة السعوديين المبتعثين. وأن عملية الإجلاء تمت بسلاسة، بالتعاون مع السلطات المحلية في ووهان، وعبر الدعم الحاضر من وزارة الخارجية، في تمكين توصيل الطلبة إلى ذويهم بسلامة وأمان. وقدّم سفير المملكة تركي الماضي الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، على الدعم المقدم لكافة السعوديين في الصين وليس في مدينة ووهان فقط، التي خرج منها "كورونا"، بل وكل المناطق. وأيضاً كانت هناك متابعة دقيقة من جانب وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله. وأكدّ السفير أن السفارة تتعامل مع 3 فئات، الفئة الأولى هم الأسر السعودية الذين تم إجلائهم بنسبة 100%. وفئة الطلاب المبتعثين، إذ تم إخلاء 98% منهم عن طريق الملحقية الثقافية. أما الفئة الثالثة، وهم الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة، وتولّت السفارة عملية وإجراءات سفرهم. وعن الإجراءات الاحترازية المتبعة من الصين في التعامل مع "كورونا"، قال  السفير الماضي، إن الحكومة الصينية تقوم بمجهود خارق بعزل مدن، ومنع تجول، وإنشاء مستشفيات ميدانية، في ظل إجراءات دقيقة لا تستطيع الكثير من دول العالم القيام بها.