سعودية تربي طفلة بمعرفة أهلها.. وبعد 5 سنوات كانت المفاجأة!
  • Posted on

سعودية تربي طفلة بمعرفة أهلها.. وبعد 5 سنوات كانت المفاجأة!

قبل 5 سنوات، تبنت مواطنة سعودية عقيم طفلة صومالية، لتقوم بتربيتها والإحسان إليها، فكلاهما كانت تعوض الأخرى عن شيء فقدته، فالطفلة تعوضها إحساس الأمومة، وهي تعوضها عن أمها التي فقدتها، لينعما سويا بحياة سعيدة لمدة 5 سنوات، حتى ظهرت الأم الحقيقية للطفلة لتتهم الأم السعودية بسرقتها. عرفة عسيري، معلمة سعودية، قامت بتربية الطفلة سارة الصومالية لمدة خمسة سنوات، دون أن تعرف الطفلة أنها ليست والدتها الحقيقية، لتفاجأ بعد كل تلك الفترة بأسرة الطفلة الصومالية تتهمها باختطاف ابنتهم، وتطالب بردها إليهم.   وقالت الأم السعودية، إنها لم تخطف الطفلة، ولكنها عثرت عليها أمام منزلها، قبل خمسة سنوات، أثناء خروجها من منزلها لتذهب إلى عملها، مما اضطرها لقضاء يومها بالمنزل للعناية بالطفلة الرضيعة، التي وجدتها نائمة ملفوفة في شرشف على عتبة منزلها.  بحثت السيدة السعودية هي وزوجها في الجوار للعثور على أهلها، ولكنهم لم يجدوا أحدا، مما اضطرها لأخذها لداخل المنزل، وهي في حيرة من أمرها، لتفاجأ بعد مرور عدة ساعات بطرق على الباب، لتجدها الأم الحقيقية للطفلة، فذهبت لإحضار ابنتها لها، ولكن الأم الحقيقية أخبرتها أنها لا تستطيع تربيتها، ولن تجد أفضل منها ليهتم بها. وأوضحت أن المرأة الصومالية كانت تعرفها، حيث قالت لها إنها تعرف أنها ليس لديها أطفال، فعاهدتها على ألا تأخذها منها مدى الحياة، وطالبتها أن تستخرج لها إثباتا وتقوم بتربيتها، وعندما ذهبت لإحضار الماء لها لم تجدها عند عودتها، وذلك بحسب صحيفة "المواطن".  ودفع بلوغ الطفلة 5 سنوات من عمرها، الأم السعودية لاستخراج هوية لها، لإلحاقها بالمدرسة، فنصحها المحامي بالذهاب هي وزوجها إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنها، ولكنها فوجئت بما لم يكن في الحسبان، حيث وجدت بلاغا من أهل الطفلة يتهمونها هي وزوجها باختطاف طفلتهم. وقف الزوجان أمام المحكمة، والتي قضت برد الطفلة إلى والدتها، وتحويل الزوجين للمحاكمة بتهمة التزوير وإخفاء الحقائق، وعمدهما تربية الطفلة دون إبلاغ بحقيقة جنسيتها. تساءلت الأم السعودية المكلومة عن المصير الذي ستواجهه طفلتها، والتي لا تعلم أماً غيرها، وأباً غير زوجها، وكيف ستعيش هي عندما تؤخذ منها ابنتها التي ترى جمال الدنيا برؤيتها فكيف بها أن تعيش دون أنفاسها.