يعيش نزلاء سجن "إتش إم بي بروين" البريطاني حياة الأثرياء داخل جدران هذا السجن الذي صمم على نمط السجون الفندقية، حيث يمكن للسجين التنقل بالجوال، والحاسب الآلي، والتسوق، والذهاب للملاعب الرياضية، فضلا عن حقه في طلب وجبته المفضلة. وتكلفة هذا السجن بلغت 212 مليون جنية إسترليني، ويعد السجن الأكبر مساحة على مستوى أوروبا، ويسمح باستقبال 2106 أشخاص، ويتم توزيع السجناء على 3 أقسام، قدرة الاستيعابية لكل واحد منهم 700 سرير، وفقا لما جاء بــ"بي بي سي". وذكر الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية أن نزلاء هذا السجن من فئة "سي" أي الفئة التي لا يمكن الوثوق بهم عند وضعهم في ظروف تأديبية مفتوحة، إلا أنهم لا يلجئون للهرب، لذا يتم منحهم حريتهم وإعطائهم الحق في التمتع بالوسائل الترفيهية ويذكر أنه لا يحق للحارس بمناداة السجين بكلمة مجرم، ولا حتى يمكنه دخول غرفته إلا بعد استئذانه بالدخول، للارتقاء بمستوى التعامل معهم، وتوفير قدر من التأهيل اللازم قبل خروجهم إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى. ويحتوى السجن الجديد على ورش عمل، ومركز صحي، إضافة إلى توفير مساحات للأطفال لخدمة أبناء السجناء في أيام الزيارات المخصصة لهم. ويعد سجن "باستوي" النرويجي بالسجن الأكثر فخامة على مستوى العالم، حيث يقع على جزيرة ذات طبيعة خلابة تحمل الاسم ذاته، وتوفر إدارة السجن منازل من الخشب لمعيشة السجناء مع وجود مساحات واسعة من المزارع التي يمكنهم العمل بها، وتسمح إدارته للمعتقلين بممارسة ركوب الخيل، والتنس، وصيد الأسماك، وأيضا الاستمتاع بالطقس بالاستلقاء لأخذ حمامات شمسية أمام البحر. أما مركز "لوبين للعدالة" في النمسا، فيتميز بإيواء السجناء غير العنيفين، ويوفر لكل نزيل غرفة مستقلة بها حمام خاص، ومطبخ صغير، بالإضافة إلى جهاز تليفزيون كما يتم صالة ألعاب رياضية، وملعباً لكرة السلة مجهزا تجهيزا كاملا. ويمثل سجن "آرانغويز" السجن العائلي حيث تسمح إدارته لكل سجين بقضاء أوقاتا طبيعية وممتعة مع عائلته بين جدرانه، حيث جعلت عنابره أشبه بالمنازل العائلية بأثاثه المنزلي الفاخر، ولصق لإشعار عائلة السجين كأنها في منزلها.