سبع قواعد لتفادي النقد الجارح
  • Posted on

سبع قواعد لتفادي النقد الجارح

النقد والانتقاد ربما هما الاثنان سببان للعديد من المشاكل التي تواجه العلاقات الاجتماعية، فالانتقاد عادةً ما يكون جارحاً أكثر من كونه نصيحة، حتى ولو كان المُنتقد لا يقصد ذلك، إلا أن ثقافة النقد الإيجابي والنصح بأسلوب لطيف فقيرة لدينا نوعاً ما، إلا من رحم ربي.ولهذا السبب حاولنا تصحيح مفهوم النقد وأساليبه من خلال ما ذكره موقع "inc" الذي حدّد سبع قواعد لتوجيه الانتقاد بطريقة فعّالة ودون جرح مشاعر الآخر.أولاً: أن يكون الكلام مباشراً دون تلميحات أو التكلم بصفة عامة، وهذا الخطأ شائع جداً، فالكثير يعتقد أن التلميح هو أفضل وسيلة للنقد. ثانياً: أن يكون الناقد محدّداً في كلامه، فعلى سبيل المثال إن كان معلماً يخاطب تلميذاً أخطأ في تصرف معيّن، فعليه أن يخبره الخطأ بالتحديد، كي لا يشتّت التلميذ ولا يكسر ثقته بنفسه .ثالثاً: التركيز على الفعل لا الشخص؛ فكثيراً ما يتسبّب هذا الخطأ في تدمير شخصية المنتقد، فإن رأيت شخصاً مخطئاً في تصرف، فهذا لا يعني أنه سيئ. بل يعني أنه أساء التصرف فقط، إذاً التصرف خاطئ وليس الشخص كله، مثال على ذلك أم قد تخاطب ابنها الذي رسب في مادة واحدة، وتنعته بالفاشل. رابعاً: بداية الانتقاد بجملة "أنت مخطئ" في حد ذاتها خطأ كبير لأنها ستؤجّج الحوار والنقاش ليدخل كلا الطرفين في جدال حاد عادةً ما ينتهي بما لا تحمد عقباه.خامساً: حاول ذكر محاسن المنتقد، فمثلاً إن كان زميلك في العمل مميّزاً عليك أن تقول له أنت مميّز لكن لابد أن تنتبه أكثر لهذه النقطة .سادساً: تجنّب الأوامر واستبدلها بصيغة المقترحات، إذ إنها تُعد ألطف ومفعولها أقوى ولا تخدش كبرياء المنتقد.سابعاً: السماح بفتح باب النقاش والحوار لمعرفة وجهة نظر الطرف الآخر والسماع لتبريراته، فهذا يعزّز شعور الشخص بأن آراءه ومشاعره محل تقدير ويدفعه لتقبّل النقد وتطوير الذات.