زوجة تنتقم من زوجها بعد طردها.. تفاصيل قصة الإنتقام الأسطورية !
  • Posted on

زوجة تنتقم من زوجها بعد طردها.. تفاصيل قصة الإنتقام الأسطورية !

قصة وصفت بالأسطورية كشف النقاب عنها حول انتقام زوجة من زوجها تم عرضها في برنامج Discovery الأميركي، تحت عنوان "الإبداع في الانتقام". لكّي تستفيد النساء من تجربتها. وفي تفاصيل القصة الأسطورية التي عرضت "بعد أن أكمل الزوجان جيك وإديث 37 عامًا من الزواج، فترك جيك زوجته لكّي يتزوج من فتاة أخرى، تصغرها في العمر، ولم ينته الأمر عند ذلك الحد، بل طرد جيك زوجته من المنزل الذي يساوي عدة ملايين دولار، وأعطى زوجته فرصة 3 أيام للخروج من المنزل. وفقا لموقع "إيليت ريدرز" الذي سجل الحادثة. قامت الزوجة إديث بتعبئة أمتعتها في صناديق وحقائب في اليوم الأول، وأحضرت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ الأﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ في اليوم الثاني، أما اليوم الثالث فكان مغايرا، إذ جلست إديث ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ على ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ مع ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ، لتتناول عشاءها الأخير، المكوّن من جمبري وكافيار، وبعد أن انتهت وضعت في كل غرفة، مخلفات الجمبري المغموسة بالكافيار في جوف كل قضيب من قضبان الستائر. وعند عودة جيك وزوجته الجديدة ليستمتعا بشهر العسل في المنزل الفخم، فوجئا بانبعاث رائحة كريهة من المنزل، فقاما بتنظيفه، ومسح الأرض وتهوية المنزل، وفحص الفتحات للكشف عن القوارض الميتة، وعُلقت معطرات الهواء في كُل مكان. خطوات تنظيف جيك وزوجته تغيير رائحة المنزل لم تفلح، فاضطرا لاستقدام متخصصين في إبادة الحشرات باستخدام الغاز، فأجبرا على الخروج من المنزل لبضعة أيام، ثم قاما باستبدال السجاد الثمين ولكن كل ذلك لم يُغير الرائحة الكريهة، بحسب صحيفة المصري اليوم. ومع استمرار انتشار الرائحة الكريهة توقف الناس عن زيارتهم، وتركت الخادمة وعمال المنزل العمل، حتى الزوجين لم يعد يحتلان رائحة المنزل فقررا الإنتقال إلى منزل آخر. بعد مرور شهر على الحادثة، قام الزوج بتخفيض سعر المنزل إلى النصف حتى يتمكن من بيعه، لكنه لم يستطع العثور على أي شخص لشراءه بسبب الرائحة الكريهة، ووصل الخبر إلى أصحاب العقارات فتوقفوا عن الرد على مكالمات جيك وزوجته الجديدة، فأجبرا لاﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺪﻳﺪ. وهنا ظهرت الزوجة الاولى إديث على الساحة، وقامت بالإتصال بزوجها السابق جيك لتسأله ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭﺃﻭﺿﺎﻋﻪ، وﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ بما حدث للمنزل المتعفن، وبعد أن استمعت إليه، أخبرته بأنها تحب منزلها القديم، ﻭعلى استعداد ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ. فوافق جيك على السعر الذي يشكل 10 % من قيمته الحقيقة، لاﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ، واشترط عليها ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭبالفعل ﻭﺍﻓﻘﺖ "ﺇﺩيث". بعد ذلك قام محامي جيك بتسليم الاوراق، وﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ زوجته الجديدة ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍلأﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬما ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ "ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ"، التي وضعت بها إديث الجمبري، لتصُبح تلك هي اللعنة التي تطارد زوجها للأبد.