كثيرا ما يقع خلاف بين الأب والأم على تسمية طفلهما، ولكن هذا الخلاف سرعان ما يتم حله بمجرد حمل طفلهما بين أيديهما، ولكن يبدو أن اختيار اسم الطفل في هذه الأسرة هو مسألة حياة أو موت، حيث تناسى الجميع فرحة دخول فرد جديد للعائلة وأخذوا يتشاجرون على تسميته. فوجئت زوجة سعودية بآلام المخاض أثناء زيارتها لمنزل أسرتها، الأمر الذي جعل شقيقها يسرع بها إلى المستشفى، ووضعت الزوجة السعودية طفلها الذكر، فقررت تسميته على اسم شقيقها، وما إن علم زوجها بخبر وضعها لطفله إلا وأسرع إليها وقلبه فرح، ولكنه بمجرد معرفته بالاسم الذي اختارته زوجته للطفل إلا وحدث ما لم يكن بالحسبان.  أخذ الزوج السعودي يتشاجر مع زوجته على إسم طفلهما، حيث كان يريد تسميته على اسم شقيقه، ولم يتوقف خلافهما على اسم الطفل عند هذا الحد، حيث تطور الخلاف ليعتدي الزوج على أهل زوجته، ويتحول الخلاف على إسم الطفل إلى نزاع قضائي. ذهب أهل الزوجة إلى الجهات الأمنية، وقاموا بتحرير محضر ضد زوج ابنتهم ووالد حفيدهم الجديد، لتُحيل الجهات الأمنية القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء. حاول الكثيرون من معارف عائلة الزوجين حل الخلاف الناشب بينهما وشطب هذه الدعوى، وإقناع الزوجة وأهلها بالتنازل عن الدعوى، ولكن دون جدوى حيث ما زال الخلاف قائم حول تسمية الطفل.