اعترفت السلطات بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية أنها لن تستطيع القضاء على 80 % من تلوث المياه بمدينة باهيا دي جوانابارا، مقر استضافة منافسات المراكب الشراعية خلال دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 .وقال رئيس بلدية ريو دي جانيرو لويز فيرناندو بيزاو: "لا أريد أن أؤكد أننا سنقضي على التلوث بنسبة 80 %، لا أريد أن أخطئ مرة أخرى".وقال مسؤول الشؤون البيئية في حكومة ريو دي جانيرو اندري كوري: "الهدف الذي حددناه كان مبالغا فيه".وأطلق المسؤولان البرازيليان أمس الاثنين مشروعا للقضاء على التلوث في جوانابارا عن طريق حملة لتنظيف الموقع الذي يشهد وجود العديد من المخلفات والحيوانات النافقة والأثاث القديم، وهو ما يزيد من احتمالات تركز العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات مما يرفع من درجة مخاطر تعرض الرياضيين لمشكلات صحية.ويشرف على تنفيذ المشروع سبع جامعات وثلاثة معاهد بحثية.ورفض بيزاو الإفصاح عن الموعد النهائي لانتهاء حملة التنظيف الخاصة بالمدينة.وقال: "سأعرف عدد السنوات اللازمة للقضاء على التلوث عندما تنفذ جميع الاستثمارات التي نقوم بها والتي وصلت إلى ثلاثة مليارات ريال برازيلي (909 مليون دولار أمريكي) .. لا أعرف مدى تأثير هذه الاستثمارات في تقليل التلوث في جوانابارا".وأشار المسؤول البرازيلي إلى أن المشروع الجديد لن ينطلق من نقطة الصفر، حيث أن التلوث انخفض في هذه المنطقة بنسبة 17 % عندما تولى منصبه الحالي في كانون ثان/يناير الماضي حتى وصلت النسبة في الوقت الحالي إلى 49 %.وانطلاقا من المخاوف التي يثيرها تلوث المياه في جوانابارا بالتأثير سلبيا على صحة الرياضيين طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لمستوى التلوث لتفادي أي مخاطر قد تحدث في هذا الشأن.وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية أن مطلبها هذا جاء بناء على توصية من منظمة الصحة العالمية.