يعتقد محبو الرياضة، أن الرياضيين، خصوصاً الذين يمارسون رياضاتٍ شعبية مثل كرة القدم، يعيشون دائماً حياةً هانئة. لكنهم يتعرضون لمضايقاتٍ في حياتهم، وقد يعانون من الظلم، والمرض والإصابات المفاجئة، والوعكات الصحية، وغيرها من الظروف التي يمكن أن تحرم الرياضي من شهرته وتُعيق مسيرته. تعرّفوا إلى قصص رياضيين تعرّضوا للظلم. غوناثان دي غوزمان - لاعب كرة قدم خلال الانتقالات الصيفية عام 2014، انتقل اللاعب الهولندي جوناثان، إلى صفوف الفريق الإيطالي نابولي، وقدم أداءً مميزاً، قبل أن يشعر بآلام في أسفل معدته. لجأ اللاعب إلى طبيب الفريق "ألفونسو دي نيكولا"، الذي قال له إن الأمر لا يُشكل أي خطورة على صحته، وأن عليه أن يتبع حميةً غذائية، وبعض التمارين الرياضية، وسيكون بصحةٍ جيّدة. ولم يسمح الطبيب بعرض اللاعب على أي طبيب غيره. تفاقمت مشكلة جوناثان الصحية، وتراجع مستواه، فأراد الفريق التخلُّص منه في موسم الانتقالات! لكن جوناثان كان مُصراً على البقاء، مؤكداً أن آلام المعدة هي التي تعيق تقديم مستواه المعروف، لكن الإدارة لم تهتم بحديثه، ورفض رئيس النادي لقاءه. أيضاً تعرّض اللاعب إلى الإهانة اللفظية من مدير الفريق، تطوّر إلى عراكٍ بالأيدي، فعوقب اللاعب بإجباره على الركض حول الملعب طيلة مدة التدريب، كما منع اللاعبون من التواصل معه. عام 2016 أعيد جوناثان إلى نادي كاربي، وتمكن من إجراء عملية في معدته، أعادته إلى مستواه الطبيعي. باستيان شفاينشتايغر - لاعب كرة قدم انتقل اللاعب الألماني "باستيان شفاينشتايغر" إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال سوق الانتقالات الصيفية عام 2015. وكان شفاينشتايغر أول لاعب ألماني ينضم إلى صفوف الفريق الإنكليزي. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن حظ اللاعب في صفه، إذ تعرض لموقف مُهين من قبل المدرب "جوزيه مورينيو"، الذي أرسله للتدرب مع فريق الشباب لعدّة أشهر، بعد أن أخرجه من جميع خططه، ولم يعتمد عليه في مبارياته. لاحقاً، اضطر مورينيو إلى الاعتذار عن الإساءة. مؤمن زكريا - لاعب كرة قدم في سبتمبر الماضي، عبّر اللاعب المصري مؤمن زكريا، الذي يلعب كمهاجم في صفوف فريق الأهلي المصري، عن استيائه من الظُلم الذي تعرّض له من فريقه ومن اللاعبين، خلال حديث إعلامي كان الأول له بعد غياب عن الملاعب والأضواء. وقال إنه تعرّض لمشكلةٍ نفسية، أدت لعدم قدرته على مواصلة اللعب، وحرمته من القيد في الفريق الأساسي للنادي الأهلي، ما يُساهم في ابتعاده أكثر عن الملاعب.   بيجيلي بوبكر سالم - لاعب كرة قدم في يوليو عام 2018، وقّع لاعب المنتخب الموريتاني بيجيلي بو بكر سالم، مع نادي حمام الأنف التونسي، لمدة  ثلاث سنوات، ليكون هذا العقد بداية معاناته. إذ ظل اللاعب قيد دكة الاحتياط لشهورٍ طويلة، ما أثر عليه مادياً ونفسياً. وفي ديسمبر الماضي، واجه مدربه، وطلب منه الرحيل طالما أنه لا يريد مشاركته في أي مباراة، لكن المدرب رفض. كما تعثر اللاعب في الحصول على راتبه لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى الخصومات التي تعرّض لها، فالفريق يخصم نسبة من رواتب اللاعبين في حال عدم مشاركتهم في المباريات. وحين أراد سالم لقاء رئيس النادي، رفض، واستمر لوقتٍ طويل يطالب بمستحقاته، قبل أن يرحل عائداً إلى بلاده مجدداً نهاية ديسمبر الماضي. شاهد معلومات عن تلوّث البلاستيك [vod_video id="4LN3fp8HwRXJVFRrYajw" autoplay="1"]