«روتانا. نت» تكشف حقيقة رسايل مي عز الدين وأحلام حنان ترك وتوحد عمرو سعد
  • Posted on

«روتانا. نت» تكشف حقيقة رسايل مي عز الدين وأحلام حنان ترك وتوحد عمرو سعد

روتانا ـ آية رفعت قدم صناع الدراما عددا من الأعمال التي تعتمد على الروحانيات، والتواصل بين الإنسان وخيالات عقله الباطن، فبعدما قرر صناع الأعمال الفنية الابتعاد عن الأفكار المتعلقة بالشعوذة، لجأوا إلى القصص التي تتناول تفعالات العقل والروح، وما يمكن أن تكشفه من إرهاصات المستقبل، أو تشير إليه من حوادث مقبلة، عبر الأحلام والحدس القلبي. رسايل مي عز الدين ومن أبرز الأعمال التي تناولت فكرة التواصل النفسي والفكري بين الأشخاص مسلسل "رسايل" للفنانة مي عز الدين، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث دارت أحداثه حول سيدة تلاحمت فكريا مع أحد الأشخاص، الذي أصيب في حادث سيارة، ويرقد في غيبوبة بين الحياة والموت. وتبدأ "مي" في استقبال هذا الشاب خلال الأحلام، فيكشف لها عن حقائق مختلفة حول الأخطاء التي فعلها قبل الحادث، ويريد منها إصلاحها، فيما ترى ذلك رغم أنها لم تكن تعرف الشاب من قبل ولم تقابل أهله، ومع هذا تجد نفسها على علم بكل تفاصيل حياته، وحياة أسرته. [vod_video id="J2DEYranyPH9frEGwEDw" autoplay="1"] أحلام حنان ترك وشبّه البعض أحداث المسلسل بفيلم مصري قدم مع بداية الألفية، تحت عنوان "أحلام حقيقية" من بطولة حنان ترك، ولعبت فيه دور سيدة تحلم بارتكابها جرائم معينة، لتصحوا فتراها تتحقق بالفعل، حتى أنها بدأت في الشك بقواها العقلية، وبدأ من حولها يتهمونها بالانفصام العقلي، والذي قد يسبب لها نوعا من الغيبوبة، ترتكب خلالها تلك الجرائم وتعود مرة أخرى لفراشها. اكتشفت بطلة العمل في النهاية أن زميلتها في العمل، التي كانت تجمعها بها صداقة قوية، هي التي ترتكب تلك الجرائم، فيما تشاهدها بعقلها الباطن، في ظل العلاقة المتينة بينهما! توحد عمرو سعد وأخيرا أطل علينا المخرج خالد يوسف بفيلمه الجديد "كارما"، الذي استخدم فيه حالة الأحلام والشعور بالآخر، لتوصيل فكرة المساواة والعدل بين الناس. ولعب بطل الفيلم عمرو سعد دور رجل أعمال ثري يدعى آدم، ويتعرض لصدمة نفسية قوية في حياته؛ تجعله يدخل في دائرة الأحلام ليتوحد مع شخصية رجل تحت خط الفقر يدعى "وطني". وبين العالمين المختلفين يتضح أن كلاهما يحلم بحياة الآخر، وتفاصيلها ويسردها لمن حوله، ليعتقد أهل كل منهما أن ابنهم دخل في مرحلة هلوسة عقلية. مبالغات درامية ولأن السؤال الذي يدور في الأذهان دائما، هو إلى مدى اقتربت الدراما من الواقع واختلط الخيال بالحقيقة؟ فإن "روتانا. نت"، تلقي الضوء على آراء الخبراء في هذه القضية، إذ يقول الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي بالقاهرة، إن هذه الحالة موجودة في النفس البشرية، مشيرا إلى أن كل إنسانم يتمتع بنوع من التواصل الحسي والفكري مع الآخرين، يمكنه من استشعار بعض الأمور عن بعد، فيما يعرف بالحدس القلبي. وأوضح أن الدراما تبالغ في تناولها لتلك القضية، مضيفا: "هذه الظواهر تعود إلى نظرية علمية تسمى الـ"باراسيكولوجي"، أو علم ما وراء الشعور، الذي يدرس ما تخفيه النفس البشرية". وأوضح أن العلماء الغربيين، أجروا عدة أبحاث لإثبات نظرية الإسقاط الندي، أو التوأمة الفكرية، التي تمكن قنوات الاتصال بين البشر من الشعور المتبادل، دون وسيلة الاتصال معروفة، لكن النتائج جاءت قليلة نسبة للضوضاء والأشغال الحياتية الحالية. وأفاد الدكتور علي عبد الراضي، بأ ن الأمر لا يتعدى استشعارا للأشياء، فالله منح النفس البشرية حاسة الاستشعار، التي كان يستخدمها الإنسان في بدايات وجوده على الأرض؛ لتحسس الخطر وتوقعه سواء لنفسه أو المقربين منه مؤكدا أن هناك أشخاص يخلطون بين الإحساس الحقيقي والهلاوس مما يجعلهم يقعوا في مشكلات كبيرة. [more_vid id="1af5W4j4tWKLPcx7l9RQ" title="انتقاد أغلب مسلسلات رمضان بسبب مشاهد العنف" autoplay="1"]