نفى الفنان سعد مينة، مجدداً، وفاة والده، الأديب السوري الأشهر في القرن العشرين، حنا مينة، بعد تداول صفحات ومواقع أدبية ذات صلة، نبأ وفاته صبيحة اليوم الجمعة، واضعاً كل هذه الأنباء في إطار الشائعات المزعجة والمسيئة ومتمنياً على من يسمع خبراً كهذا أن يتأكّد من صحته قبل نشره. وفي تصريحات خاصة بروتانا، أكّد سعد مينة أنّ والده على قيد الحياة وبأن الهدف من وراء نشر تلك الشائعة قد يكون رغبةً من أصحاب صفحات على الفيسبوك بكسب جمهور لها من خلال الدفع بخبر كهذا للتداول. وإذ اعترف سعد بأنّ صحة والده ليست جيدة، أكّد في الوقت نفسه، أنّها لم تصل حد الخطورة، واصفاً الحالة بأنّها معاناة الشيخوخة التي تصيب أي إنسان آخر. وقال:" هو في المنزل وأموره بخير، لكن للشيخوخة حقها، وربما تتسبّب حالة رشح بسوء الحالة لوقت، لكن لا خطورة على حياة أبي بالمطلق والحمد لله". وأكّد أنّه عائد من بيروت إلى دمشق اليوم لمتابعة أمور والده والحصول على تفاصيل أوسع ليضع بها الصحافة. ويعتبر حنا مينة أسطورة في الأدب السوري المعاصر وله عشرات الروايات التي تم تحويل البعض منها إلى أعمال تلفزيونية تصدّرت الجوائز الدولية في مهرجانات كبرى كرواية " نهاية رجل شجاع ورواية المصابيح الزرق وغيرهما. إلى ذلك، وفيما يتعلّق بمشاريع سعد، أكّد انتهاءه من تصوير الثلاثية الثانية من مسلسل مدرسة الحب مع المخرج صفوان نعمو والذي يصوّر في لبنان. وقال إنه كان سعيداً جداً بالثلاثية الثانية كالحال تماماً بالنسبة للأولى، مشيداً بالتعاون مع المخرج ومع النجمة اللبنانية ماجي بوغصن والنجم المصري أحمد السعدني. ووصف الثلاثيتين وكأنّهما مسلسل من ثلاثين حلقة مشدداً على أهمية الأفكار المطروحة فيهما، وفي سائر ثلاثيات العمل النوعي. وبخصوص مشاريعه في دمشق، قال إنّه مدعو للمشاركة في مسلسلين ينتميان للبيئة الشامية، مشيراً إلى أنّه سعيد بهذه التجارب، دون أن يفصح عن عناوين أو تفاصيل.