توفي اليوم فضيلة الشيخ أبوبكر الجزائري المدرّس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقًا، عن عمر يناهز 97 عاما، بعد صراع مع مرض الالتهاب الرئوي الحاد الذي أُصيب به العام الماضي. [vod_video id="APNfDFHHebum0V0lnuIylg" autoplay="1"] وتصدر هاشتاق "وفاة الشيخ أبوبكر الجزايري" المركز الثاني على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، وغرد الدكتور محمد العريفي، الداعية الإسلامي السعودي قائلًا: "اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته وأخلف على أهله خيراً". [vod_video id="BQvDm2aXQtSn1fuA45HPQ" autoplay="1"] ونعى دكتور عائض القرني، المؤلف والداعية الإسلامي، الشيخ قائلًا: "رحم الله الشيخ العلّامة أبا بكر الجزائري، وغفر ذنبه، وأعلى درجته في عليين، وأحسن عزاء أهله وذويه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون". [rotana_image_gallery rig_images_ids="637258,637259,637260,637261,637262,637263,637264,637265,637266,637267"] وكتبت دكتورة فوز عبد اللطيف كردي، باحثة متخصصة في الفكر العقدي الوافد، قائلة: "إذا ما مات ذو علم وتقوى فقد ثُلمت من الإسلام ثلمة، رحمه الله وجزاه عن العلم وأهله خيرا". وقال دكتور خالد الخشلان، أستاذ الفقه في كلية الشريعة في الرياض، موجهًا النصح لمتابعيه: "قطار الموت كلَّ ساعة بل كلَّ دقيقة يأخذ معه أشخاصاً كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً، والموفق من استعد لرحلة الانتقال بأداء حقوق ﷲ فلم يضيع منها شيئاً، وأداء حقوق المخلوقين فلم يظلم ولم يبخس منها حقاً لذي حق". وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقاطع فيديو مؤثرة يتحدث فيه الشيخ الجزائري عن ذكر الله عز وجل في المسجد النبوي الشريف، وأيضًا عن نصائح في إحدى محاضراته بعنوان "الثبات حتى الممات". كما عبر الكثيرون عن حزنهم لموت الشيخ، متداولين سيرته الذاتية وبعضًا من أعماله، حيث قضى نحو 50 سنة من حياته في تعليم الناس. ومن المقرر أن تكون الصلاة على الشيخ أبوبكر الجزائري اليوم بعد صلاة الظهر في المسجد النبوي الشريف، ويُدفن في البقيع. [more_vid id="ws4cRu3d4ER55XmdkRrA" title="حملت جثة رضيعها الميت لمدة 7 أيام" autoplay="1"]