رندة مرعشلي تبشّر جمهورها بقرب تعافيها
  • Posted on

رندة مرعشلي تبشّر جمهورها بقرب تعافيها

بشّرت النجمة رندة جمهورها بقربها من التعافي من الحالة الصحية التي دخلت فيها قبل سنتين، مشيرةً إلى أنّها تجاوزت أكثر من مرحلة وباتت اليوم أكثر قدرة على التعايش مع الحالة مع زوال الكثير من الخطر عنها.وفي توضيحات خاصة بـ"روتانا" قالت رندة إنّها وفي الفترة الأولى للمرض لم تشأ أن تعلن ذلك أمام الرأي العام كيلا تظهر بمظهر من يستثمر مرضه للاستهلاك الجماهيري.وتابعت شارحةً الحالة: "بدأت الأمور بكتلة في الثدي، لكن سرعان ما انتقلت إلى الكبد، فخضعت لعلاجات مركزة ودورية حتى وصلت إلى مرحلة بات فيها الأمر مقبولاً جداً"، مؤكّدةً أنّ التعافي المرحلي وصل إلى درجة أنّها عادت للعمل والتصوير من جديد بعد توقّف لفترة من الزمن بسبب المرض الذي في طريقه للزوال حسب تشخيص الطب.ومن بوادر التعافي والعودة، انطلقت رندة في تصوير الدراما للموسم المقبل وقد انتهت أخيراً من أول ثلاثية في مسلسل "مدرسة الحب" مع المخرج صفوان نعمو والتي حملت عنوان "لحظة صمت".وتحدّثت عن شخصيتها في الثلاثية قائلةً: "أؤدي دور المذيعة الحالمة التي تكون حبيبة شاب وسيم يؤدي دوره معتصم النهار".ودون شرح عن تفاصيل الشخصية والثلاثية تحدثت عن اختلاف بين مدرسة الحب وغيره من مسلسلات تناولت الحب، فرأت أنّ مدرسة الحب يعمل على النهايات الواقعية وليست المعتادة، مضيفةً: "ليس بالضرورة أن ينتهي الحب في هذه الثلاثيات إلى الزواج، بل حسب كل قصة وكيف كانت في الواقع، فهناك ما ينتهي بالفراق، ومنها ما ينتهي بالخيانة، كأننا نعيش في الواقع وليس الخيال".وبعيداً عن الدراما والتصوير والحالة الصحية، تكلمت رندة عن حياتها اليومية، مؤكّدةً أنّها تعيش حياة هادئة مع زوجها خبير التجميل نورس عبود، ومع ابنتيها هيا وسيلينا وابنها جود.وحول ما تمارسه من رياضات، اعترفت بأنها لم تعد تكثر من الرياضات الصعبة كما في السابق: "أمارس رياضة السباحة الشتوية إذ أحبها كثيراً".وحول ما تختاره للقراءة بشكل دائم، كشفت عن حبها للكتب الخيالية وليس الواقعية، معترفةً بأن الهدف من وراء ذلك "قد" يكون الهروب من الواقع الذي تعيش فيه.وفي سؤال حول أجمل لحظات حياتها، كشفت عن لحظتين وليس واحدة، لكنهما متشابهتان في التفاصيل: "كانت اللحظة الأولى ولادة هيا التي جعلتني أماً لأول مرة، وكانت الثانية ولادة سيلينا التي أنجبتها في مرحلة من الوعي غير التي كنت عليها في بدايات حياتي".