رفيق سبيعي يعترف بعد ستين عاماً.. لماذا لم يكن مخرجاً؟
  • Posted on

رفيق سبيعي يعترف بعد ستين عاماً.. لماذا لم يكن مخرجاً؟

قال كبير الشاشة السورية النجم المخضرم رفيق سبيعي، إن الدراما السورية حققت خلال الموسمين الأخيرين إنجازات لم تكن لتحققها لولا الأزمة في البلاد، كاشفاً عن روعة وجمالية أن تصل الدراما لتصوير مسلسلات بيئية شامية خارج سورية.وقال سبيعي في تصريحات خاصة لـ"روتانا" إنه وقبل الأحداث في سورية ما كان لأحد، سوري أو عربي، أن يتخيل أن يتم تصوير مسلسل بيئي شامي في الخليج أو لبنان، لافتاً إلى أن تصوير "حمام شامي" في الإمارات و"بنت الشهبندر" في لبنان مبينا أنهما حققا قفزة نوعية "جغرافية" لدراما البيئة الشامية تسجل لصالح هذه الدراما.ورأى أن تصوير مسلسلات كهذه خارج سورية يجعل البلدان الأخرى تستولد التجربة السورية في تصنيع مسلسلات كهذه بحكم أن الأرض ليست سورية.وقال ابن الخامسة والثمانين عاماً إنه بات مرتاحاً كل الراحة لوضع الدراما السورية معترفاً بأن السنوات الثلاث الأولى من عمر الأحداث في سورية جعلته يضطرب حيال مستقبل هذه الدراما، وقال: "لكن ما حصل آخر موسمين أننا انطلقنا بالكم والنوع معا، لنؤكد عراقة هذه الدراما وصمودها في ذروة الغضب".ودعا النقاد والإعلام إلى الإشادة بكل مفصل من مفاصل الدراما السورية، رافضاً منح مفصل امتيازاً دون غيره: "شركات الإنتاج أثبتت وطنيتها، وكذلك المخرجون والكتاب والممثلون وحتى الفنيون، لأن كل هؤلاء اشتغلوا في ظروف غير مناسبة بالمرة ونجحوا في تصعيد هذه الدراما".وبخصوص سؤال راود كثيرين وطرحوه في مواقع للتواصل ولم يحصلوا على جواب عنه، وجّهناه لرفيق سبيعي فأجاب حول قيامه بدور الفنان في أكثر من مجال دون الاقتراب من الإخراج في يوم من الأيام: "أنا لا أقترب من مجال لا ألم به أو أرى أنني لن أبدع فيه. الإخراج له أناسه وشخوصه، وبالنسبة لي شغلت كل مجال أرى أنني أمتلك موهبة فيه وأدرك أن الناس ستحترمني عليه، ففي التمثيل والغناء، وفي الدراما والمسرح والسينما، كنت موهوباً فعبرت عن ذلك. أما الإخراج أو تأليف السيناريو فلا إلمام لي بهما، فوجب الإقلال من الاقتراب من هذين المجالين اللذين أحترمهما".وحول حالته الصحية في هذه السن قال: "أعيش بنعمة من الله سبحانه وتعالى. حالتي جيدة جداً ولا أشعر بأية أعراض، وكثيرون يحسدونني على ذلك حباً وليس غيرة. لكن وجعي الوحيد حالياً هو وطني الذي أنتظر أن يتعافى، وأحلم بألا أموت إلا وقد بات سليماً معافى".