رشدي أباظة.. الوجه الذي لا تعرفونه
  • Posted on

رشدي أباظة.. الوجه الذي لا تعرفونه

حين يذكر اسم النجم المصري الراحل رشدي أباظة فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو اللقب الذي رافقه طوال مسيرته الفنية، الدونجوان. وهو غرف عنه الزواج لمراتٍ كثيرة أكان من داخل الوسط الفني، أو من خارجه. لكن زواجه من الفنانة سامية جمال كان أنجحها وأطولها، 18 عاماً. لكن الدونجوان، الذي ولد في 3 أغسطس عام 1926، وأسر قلوب الملايين، يملك جانباً آخر في شخصيته لم يكن معروفاً كثيراً. في ذكرى ميلاد الممثل رشدي أباظة نكشف لكم عن جانبٍ كوميدي مرح خفي في شخصيته، على لسان شقيقته. رشدي أباظة.. الدونجوان المرح كشفت منيرة أباظة، شقيقة النجم الراحل رشدي أباظة، الكثير من الجوانب الخفية في شخصيته. وأكدت في لقاءٍ تلفزيوني تحدثت فيه باستفاضة عن شقيقها، أنه كان "شخصاً مرحاً جداً". واضافت أنه "لم يكن يمثل في أدواره الكوميدية، بل كان على طبيعته إذ كان يعشق تنفيذ المقالب في الجميع، أصدقائه أو عائلته". منيرة أباظة أكدت في أكثر من لقاءٍ صحفي أن "رشدي كان شخصاً بسيطًا للغاية، يجلس دائماً مع البسطاء. وأعلنت أن "شهرته في التمثيل والوسط الفني لم يرضِ والده عنه لمدة 8 سنوات ظل فيهم بعيداً عن المنزل". الشقيق والصديق عن أقرب أصدقائه من الوسط الفني، أشارت منيرة إلى أن "الفنانة نادية لطفي كانت صديقةً عزيزةً ومُقربة جداً منه، وهم يعتبرونها أختاً لهم". كما ذكرت أنها "لم تفارقه في أيامه الأخيرة، كانت تتواجد بصورةٍ دائمة في المستشفى بالتناوب مع أفراد الأسرة". وأكدت أنه "كان شخصاً كريماً، يحب أن يطبخ لضيوفه من العائلة بنفسه. وهو أمر لا يعرفه كثيرون، أن الدونجوان كان طباخاً ماهراً". من جهتها، صرحت النجمة لبنى عبد العزيز، التي حمعتها نحو 5 أفلام مع رشدي أباظة، بأن علاقتهما تخطت مرحلة الصداقة بكثير. لذلك كان النجاح حليفنا في أفلامنا الخمسة". كما كشفت عبد العزيز أن رشدي "كان مرحاً جداً داخل كواليس التصوير. وكان يُضفي أجواء ضاحكة أثناء العمل، للتخفيف من حدة الضغط التي كانت تقع علينا أحياناً". شاهدوا.. ذكريات النجوم مع الراحلة رجاء الجداوي [vod_video id="mau1NEOOMvazheisb3mW0w" autoplay="1"]