"رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة"، لكن مع فريق عمل مؤسسي مبادرة "English Mastery"، بدأت بـ"تغريدة". قد ينتابك الإحباط بعد بضع خطوات، خاصة إذا لم يتوفر الدعم المادي والمعنوي ممن حولك ورفض فكرتك من البعض، ومحاولة التهوين مما تفعله من البعض الآخر، لكن كلمة السر في القصة هنا تكمن في "الإرادة". تعرف إلى قصة مؤسسي مبادرة "English Mastery" الذين استطاعوا تحويل إحباطهم إلى عزيمة متقدة لتحقيق أهدافهم. نشر موقع "سبق" قصة كل من "عبد المحسن السليمان"، "محمد اليماني"، "مهرة الصيعري"، "خلود بنت صديق"، و"نادية الشهراني"، مؤسسي مبادرة "English Mastery" التطوعية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="537304,537305,537306"] بدأت الفكرة عبر "تغريدة" من حساب "السليمان"- البالغ من العمر 30 عامًا، ويعمل معلمًا للإنكليزية، وباحث دكتوراه- تحولت إلى مبادرة متكاملة مع مجموعة من المتطوعين المتخصصين في اللغة الإنكليزية؛ تهدف إلى تطوير مهارات اللغة لمئات الشباب الذين يبحثون عن فرص وظائف أو منح دراسية. لم تتبنَ أي جهة حكومية أو خاصة فكرة المبادرة على الرغم من مراسلة الفريق لهم، مما ولد لديهم إحساسا بالإحباط وعدم نجاح الفكرة، إلا أن التفاعل الذي وجدوه من الدارسين على مواقع التواصل الاجتماعي دفعهم إلى الاستمرار والإصرار على نجاح الفكرة. واستطاعت المبادرة أن تصل إلى 28 ألف متابع عبر "تويتر"، وما يقارب من 2000 متابع على "سناب شات"، وأكثر من مليون زائر للمدونة التعليمية، بالإضافة إلى نحو 7 ملايين مشاهد لتغريدات الحساب، وقرابة 10 آلاف مستفيد من الخطة الصيفية الشاملة لتعلم اللغة الإنكليزية. ويقدم فريق المبادرة مجموعة من الأنشطة كل شهر تركز على مهارة معينة، مثل: تطوير مهارة الكتابة عبر ترجمة مقاطع فيديو، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل خارج وسائل التواصل الاجتماعي.