رامي عياش ينعى صديقه بكلمات مؤثرة‎
  • Posted on

رامي عياش ينعى صديقه بكلمات مؤثرة‎

نعى النجم اللبناني رامي عياش صديقه المقرب حافظ عزام، بكلمات مؤثرة عبرت عن حزنه الشديد لوفاته، بعد وفاته يوم الجمعة الماضي، وتم دفنه في اليوم التالي بحضور عياش وزوحته. وكان عياش قد نعى صديقه عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" يوم أمس، حيث كتب، "يتقدم رامي عياش و السيدة حرمه داليدا عياش بأحر التعازي و أصدق المواساة إلى عائلة المرحوم الغالي حافظ عزام، و أمام هاذا المصاب الأليم، نطلب من الله تعالى أن يلهم عائلة الفقيد و محبيه جميل الصبر و حسن العزاء، رامي و داليدا عياش". ونشر عياش عبر صفحته الرسمية على تطبيق الفيديوهات والصور الشهير "إنستقرام"، مجموعة من الصور لصديقه، وأرفق معها تعليقاً، حيث كتب على الصورة الأولى :" اليوم فقدت أعز صديق. القائد وسيد الرجال والمفضل والغالي وحبيب القلب ورفيق الدرب والسند ورمز النخوة والأخ والبطل والحنون والأب المثالي والشهيد فداء الجبل .. راحت العوافي معك يا اغلى الغوالي. ... كسرتلي قلبي يا حافظ يا خيي #الوداع_حافظ_عزام". وعبر عياش عن حزنه الشديد على صديقه المناظل حافظ عزام ، بقصيدة مؤثرة رثاه فيها نشرها عبر حسابه على "إنستقرام"، وتالياً نص القصيدة : يا ريتني كنت مطرح ما ارتمى ظلك ... قبل الأرض وترابا ل ضمك أخي ... حبيبي ...  يا قرة عيني وفرحة سنيني ... يا صادقا مخلصا وفيّا... يا مؤمنا شجاعا بالعقيدة قويّا ... لا شك أن أمر الموت حق ... والقدر النافذ بين البرية عدل ...  ولكن دمع عيني قد أنهمل... وقلبي قد ضناه الغياب المفاجئ والمصاب الجلل...  كيف لا وكنت انت الصديق الرفيق الحبيب الغيور الجامع ... لواء عزمك وعنفوانك أينما حللت رافع ...  كنت القائد والقدوة بالتضحية والعزم فدى الأرض والعرض والدين ... بذلت عمرك سالكا طريق الخير في رضى رب العالمين ...  حبيبي ونور عيني يا حافظ ... سأشتاق رؤياك...  سأشتاق محيّاك والملافظ...  سنظل دوما نغترف من بحر ذكراك... غيابك عنا صعب صعب ... كيف لا وقد دخلت تفاصيل حياتنا الصغيرة والكبيرة ... كنت نقطة الانطلاق ونقطة الانتهاء في كل قعدة ورفقة وجمعة ... كنت الروح النابضة فرحا وبهجة وسعادة في كل التقاء ولقاء ... يا روح عمري يا قلبي المفجوع اليوم على غيابك يا من علمتنا معنى الوفاء ...  رحلت شامخا كالارز في الجبال التي عشقت ... تلك الجبال التي ستشتاق وطأت أقدامك بطلا شجاعا باسلا ... رحلت كما تمنيت شهيدا... رحلت في الأرض التي اعتادت ظلال نخوتك وهامتك ...  رحلت وفي يديك سلاح الإيمان النابض دوما في قلبك ووجدانك ... رحلت وانت تتلي ما اعتدت تلاوته كل يوم من آيات الدين ...  رحلت وكنت بين من تحب من إخوان الدنيا والدين ... كنت تطير فرحا بما أنجزت من أجل الكرامة ...  هذا قدرك يا حبيب قلبي ان تسقط شهيد ...  ومن غيرك يليق بهذا اللقب العتيد... حبيبي وقرة عيني فوغا ... لن تفي الكلمات صفاتك ... ولا السطور تتسع لنعبر عن ألم فقدانك ... في القلب غصة دائمة وفي العين دمعة قائمة ... نم قرير العين يا عمري ... سنستمر من بعدك في طريقك ودربك ونهجك... سنلتمس منك حب العطاء وصدق القرار وعزم المحاولة علنا نصل إلى ما وصلت إليه يا صديق العمر ورفيق الدرب يا حافظ عهد الود والأمانة... سنشتاقك دوما  مع الرضى والصبر.