رحيل رائد الصحافة السعودية محمد العجيان
  • Posted on

رحيل رائد الصحافة السعودية محمد العجيان

فقدت الصحافة السعودية والعربية، صباح الخميس، الصحفي محمد العجيان ، أحد رواد الصحافة والذي عمل بالصحافة السعودية منذ فترة مبكرة، ليصنع تاريخ طويل وحافل بالإنجازات. ونعى عدد من إعلاميي المملكة الفقيد، حيث نشر الإعلامي سعد الدوسري في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر قال بها: "الرائد الصحفي محمد العجيان، قاد الحداثة الصحفية، وتبنّى الشباب الموهوبين، عاش وعمل صامتاً، وغادرنا صباح اليوم بصمت، إلى رحمة الله أبا خالد". https://twitter.com/saaddousari/status/901020858365259781 وغرد الكاتب الصحفي خالد السليمان واصفا الفقيد بجامع مكارم الأخلاق قائلا: "أحسن الله عزاء الأسرة الثقافية بوفاة الإعلامي النبيل محمد العجيان، رجل جمع مكارم الأخلاق، واكتسب محبة الجميع". https://twitter.com/K_Alsuliman/status/901027481473490944 وغرد الكاتب وعضو مجلس الشورى حمد القاضي قائلا: "الراحل رحمه الله أحد رواد صحافتنا التي وهبها نضارة عمره شرفت بعملي تحت إدارته بداية دخولي للصحافة جمعنا الله به بجنة المأوى". https://twitter.com/halkadi/status/901043575915520000 وتذكر الصحفي عثمان العمير ما علمه له الصحفي الراحل مغردا: "كان محمد العجيان أستاذا، أستاذا علمنا كيف نمارس الصحافة العميقة وتعلم هو العمل الصامت رغم وهج المركز، العجيان إلى دار البقاء". https://twitter.com/OthmanAlomeir/status/901011531114139648 وكان الإعلامي داوود الشريان قد قال في مقالة بصحيفة الحياة عن الصحفي الراحل "خلال تجربتي القصيرة مع الصحف السعودية، قبل التخرج في الجامعة، أصبت بخيبة أمل من حال البيئة المهنية الفقيرة، لكن محمد العجيان بدّد خيبة أملي بالوصول إلى صحافة سعودية تحتفي بالنص الموضوعي، كان صحافياً يكتب الجملة القصيرة، ويحترم معايير الخبر، لم يكن في جيله، ولا من سبقه، من يكتب لغة الصحافة الحديثة مثله، محمد العجيان أول من نقل النص الصحافي من الجملة الأدبية إلى الخبرية، وأفسح المجال للنص الموضوعي، والجملة القصيرة، والمباشرة، وهو الأب الروحي للصحافة السعودية الحديثة من دون مبالغة". ولد العجيان عام 1943 في مدينة الرس، بدأ العمل في الصحافة متعاونا إضافة إلى عمله الحكومي في جريدة البلاد، لينتقل بعد ذلك إلى صحيفة الرياض والتي شغل منصب مدير تحريرها، ثم رئيسا للتحرير، لينتقل بعد ذلك إلى جريدة اليوم، كما عمل مشرفا على مجلة اليمامة، ليتفرغ بعد ذلك للعمل الحر حيث قام بتأسيس وكالة أهلية للإعلام.