قال "جبريل الرجوب" رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إنّه يتمنى ألا يخرج الخلاف بين الاتحادين الفلسطيني والسعودي حول مكان إقامة مباراة البلدين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن نطاقه الرياضي ، خاصة وأنّ الاتحاد الفلسطيني تعب كثيراً من أجل إقامة كيان رياضي قانوني خاضع للفيفا ومن ثم استخدام الحق الشرعي باللعب في فلسطين وهو ما حدث مع الأخوة الإماراتيين مؤخراً في إحدى الجولات الماضية .وأضاف "الرجوب" خلال حواره مع الإعلامي "تركي العجمة" ببرنامج "كورة" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" أنّ مجيء المنتخب السعودي واللعب في فلسطين مكسبٌ كبير للاتحاد الفلسطيني في فرض وترسيخ الحق الشرعي للفلسطينيين في اللعب على أرضهم ووسط جماهيرهم ، مشدداً على أنّه يشارك السعوديين رفض أي دولة عربية التطبيع مع الكيان الصهيوني .وأشار إلى أنّ الاتحاد الفلسطيني تفّهم أسباب رفض الاتحاد السعودي التطبيع مع الكيان الصهيوني بالحصول على تأشيرات الدخول للأراضي المحتلة وقدم 3 حلول ، الأول المجيء بمروحية والهبوط بالقرب من ملعب المباراة بمدينة رام الله والثاني الدخول من خلال الأراضي الأردنية بالطائرة وبتأشيرات من الأردن ، والاقتراح الثالث الذي أيدته الفيفا وهو دخول بعثة الفريق من الأراضي الأردنية براً بالأتوبيس دون أن يوقفهم أحد أو يختم جوازاتهم .وطالب "الرجوب " الشارع الرياضي السعودي بتفّهم موقف الجانب الفلسطيني من رغبته في الاستفادة من زيارة المنتخب السعودي للعب في فلسطين لصالح قضيته الرياضية بحق فلسطين في ملعب يُبنى على الأراضي الفلسطينية .وأشار الى أنّه اتفق مع "أحمد عيد" رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن يسحب الملف من التداول واللغط في وسائل الإعلام ، وانتظار القرار النهائي للفيفا طالما أصبح الأمر على طاولتها نافياً ما يردده بعض المغرضون بنية الفلسطينيين اختيار إيران كأرض محايدة لإقامة المباراة حال اقرار الفيفا لاختيار أرض محايدة مشدّداً أنّ الاتحاد الفلسطيني لا يسعى لمناورة الأشقاء السعوديين ولكن موقفهم يهدف لترسيخ حقهم في ملعب بفلسطين .