رئيس أمريكي حكم 32 يوما فقط وتوفي بسبب قبعة!.. تعرف على قصته
  • Posted on

رئيس أمريكي حكم 32 يوما فقط وتوفي بسبب قبعة!.. تعرف على قصته

صدمة بالغة وإحباط لا مثيل له، أصاب الكثيرين في مختلف دول العالم من متابعي المشهد السياسي، عقب إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات تبدأ في 20 يناير 2017. ساكن البيت الأبيض الجديد، المعروف بتصريحاته المنفلتة المناهضة للعرب والمسلمين على وجه الخصوص، واجه عدد كبير من الأمريكيين فوزه بدعوات الهجرة خارج الولايات المتحدة خوفا على مستقبلهم، فيما تمنى آخرين عدم إكمال مدته الرئاسية تحت أي ظرف ليلحق بـ"هاريسون" الرئيس التاسع لأمريكا صاحب أقصر مدة رئاسية. في الرابع من مارس عام 1841، فاز وليام هنري هاريسون بكرسي الرئاسة الأمريكية، وذلك بعدما ترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، عندما كان يبلغ من العمر 68 عاما، ولم يكن يدرك حينها أنه لا يبدأ فترة حكمة فقط، ولكنه يختتم رحلة حياته أيضا. كان تنصيب الرئيس الأمريكي في موكب كبير، حضره 50 ألف مواطن أمريكي، وهو الحضور الأكبر الذي تلا حضور الرئيس المؤسس جورج واشنطن، ليقف هاريسون لمدة ساعة وأربعون دقيقة، يلقي فيها خطابه تحت مطر وبرد أمريكا القارس، رافضا ارتداء سترة أو قبعة قبل أن يستكمل إجراءات تنصيبه. عاد الرئيس الأمريكي من بنسلفانيا والتي تم تنصيبه بها، إلى البيت الأبيض وهو يشعر بالتعب، حيث أصيب بنزلة برد، تحولت إلى التهاب رئوي حاد، لم ينجح الأطباء في معالجته. استدعى الكثير من الأطباء من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، لمحاولة إنقاذ حياة الرئيس الجديد، ولكنهم فشلوا أيضا، ليتم استخدام الطرق البدائية من وصفات الهنود كاستخدام الثعابين الحية في علاجه، ولكن لم تغير الطرق البدائية شيئا. بدأ هاريسون يحتضر بعد ثلاثة أسابيع فقط من دخوله البيت الأبيض، ليموت بعد 32 يوما فقط من تنصيبه، ليصبح الحاكم الأمريكي الذي قضى أقصر مدة في البيت الأبيض حتى الآن. الرئيس الأمريكي الأسبق، ولد في مقاطعة تشارلز، فيرجينيا، في عام 1773، وعمل في الجيش الأميركي في إقليم شمال غرب القديم، ليصبح حاكم للإقليم الهندي في عام 1800، وقائد للقوات الأميركية ضد الاتحاد الهندي عام 1811.