تطور علمي مذهل.. اختبار دم يكشف خطر الولادة المبكرة والإجهاض
  • Posted on

تطور علمي مذهل.. اختبار دم يكشف خطر الولادة المبكرة والإجهاض

كشف فريق بحثي أمريكي من جامعة كاليفورنيا عن تطوير اختبار للدم يتنبأ بخطر حدوث الولادة المبكرة والإجهاض لدى الحوامل، ما قد يساعد في علاجهن. [rotana_image_gallery rig_images_ids="603570,603571"] وأوضح الباحثون أهمية هذا الاختبار، في إشارة إلى أن "الولادة المبكرة" تعد السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في الولايات المتحدة، كما أنها غالبًا ما ترتبط بالالتهاب، إضافة إلى العدوى الحادة لدى الأم، والتعرض للسموم البيئية، أو تسمم الحمل، أو الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وطور فريق البحث اختبارًا شاملاً يفرق بين نذر الولادة الطبيعية، والولادة المبكرة التي تحدث عادة عندما ينفجر كيس السائل الأمنيوسي أو كيس الماء الذي يحيط بالجنين، كما يفرق بين تقلصات الرحم التي تحدث بشكل عفوي، والأخرى التي تحدث بسبب الولادة المبكرة، حيث إن الاختبار يمكن أن يتنبأ بخطر الولادة المبكرة عندما تكون المرأة حاملاً بين 15 و20 أسبوعًا، كما يحدد خطر إصابة الحامل بمتلازمة ما قبل تسمم الحمل، والتي لم يتم تضمينها في الاختبارات الحالية للولادة المبكرة. خلال الدراسة، جرب الفريق الاختبار الجديد على عينات دم مأخوذة من 400 سيدة حامل في الثلث الثاني من الحمل، كجزء من الرعاية الروتينية خلال الحمل، وكشفت النتائج أن الاختبار نجح في التنبؤ بما إذا كانت المرأة معرضة لخطر الولادة المبكرة بدقة بلغت نسبتها أكثر من 80% من الحالات، وفي حالات الحمل الخطيرة التي تحدث قبل بلوغ 32 أسبوعًا، أو عند النساء اللاتي يعانين من تسمم الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل المميتة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأم، بلغت نسبة دقة الاختبار حوالي 90٪ من الحالات. [more_vid id="CmS1PkrW0yhxj3vT3Pz3Mg" title="فيديو ظريف لطفل الفيل الذي حاول منع سائحة من الذهاب بعد اللعب معه" autoplay="1"]