أعلن فريق بحث تابع لجامعة "ورويك" البريطانية، عن ابتكار أنف إلكتروني يمكنه اكتشاف الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا قبل إجراء الجراحات. وقال البروفيسور جيمس كوفينجتون، الذي طور الأنف الإلكتروني، أن فعاليته تصل إلى 80%، مما يكشف حالة المريض، أو إصابته بفيروس الإنفلونزا، قبل الدخول إلى غرفة العمليات. [rotana_image_gallery rig_images_ids="815457,815458,815459"] وأوضح الطبيب البريطاني، أن الالتهابات البكتيرية، تستجيب للمضادات الحيوية، لكن العدوى الفيروسية لا تستجيب لها، وباستخدام ذلك الأنف، يمكن أن يعرف الأطباء حالة المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية وما إذا كانوا يعانون من نزلة برد، أو إنفلونزا، أو عدوى بكتيرية. ويحلل الأنف الإلكتروني، عينة التنفس من خلال أنبوب، على غرار جهاز التنفس الاصطناعي، ومن ثم يتم تحديد المواد الكيميائية، مما يشير إلى ما إذا كانت البكتيريا موجودة، ويأمل الباحثون أن يساعد ذلك في تقليل وصفات المضادات الحيوية. وقال "كوفينجتون"، في مهرجان العلوم البريطاني، في وارويكشاير، إن التجارب الأولية التي شملت أكثر من ألف شخص، تشير إلى أن الأنف دقيق في اكتشاف أربع من كل خمس حالات. [more_vid id="d7al2HD4yWPN6mID9fNTQ" title="كيف يعرف الإنسان أنه مسحور؟ وماذا يفعل؟" autoplay="1"]