دفع المال أو نشر صورها العارية.. زوج ينتهك حرمة زوجته!
  • Posted on

دفع المال أو نشر صورها العارية.. زوج ينتهك حرمة زوجته!

  قد تقع الفتاة ضحية لابتزاز شخص عديم الأخلاق، تعرفت عليه في العمل أو على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا شيء يمكن أن نتوقعه، ولكن أن تقع الزوجة ضحية لابتزاز زوجها لطمعه في إرثها من والدها هذا ما لا يمكن تخيله. "سما" معلمة أربعينية من الأردن، كانت تعيش حياتها في سعادة وأمان، ولم تفكر قط في الارتباط، لكونها فتاه تحب الحرية، ولا تريد أن ترتبط برجل يتحكم بها ويفرض سيطرته عليها، وفقا لتصريحاتها لـ"بي بي سي". ولكن هذا الهدوء الذي كانت تنعم به لم يستمر طويلا، حيث تعرفت على رجل في الخمسينات من عمره، بأحد الأماكن العامة، ووجدته إنساناً يشجع حرية المرأة، وتجمعه بها اهتمامات وأهداف مشتركة، ولذا عندما عرض عليها الزواج لم تتردد في القبول. كانت كأية فتاة ليلة زفافها تشعر بالسعادة لارتدائها الفستان الأبيض، وحولها أهلها وأصدقائهاـ ولكن هذه السعادة كان يشوبها الخوف والقلق الذي يملأ قلبها، وبالفعل ما أن أغلق الباب عليهما حتى أدركت أن مخاوف قلبها لم تكن من فراغ، حيث وجدت زوجها يعاملها معاملة سوقية . "رجعها .. أبصر شو شاف عليها من يوم العرس" كانت تلك هي الجملة التي تخيف سما مثلما تخيف جميع الفتيات، وتمنعها من العودة إلى منزل أهلها، ونظرا للخوف من ألسنة الناس، قررت أن تصبر عليه، وتأمل في أن يتغير مع الوقت. مرّ أسبوعين على الزواج، ليغادر زوج سما البلاد، لتفاجأ به يتصل بها، ليفاجئها بفعلته التي نزلت على أذنيها كالصاعقة، فالزوج الذي وثقت به وأمنته على حياتها وضع لها الكاميرات في كافة أرجاء المنزل منذ ليلة الزفاف، والآن يتصل بها ليبتزها. كانت سما أمام خيارين لا ثالث لهما فهي إما أن تعطي زوجها الجشع الأراضي التي ورثتها عن أبيها، وأموالها السائلة بالبنوك، وإلا يفضحها ويشوه سمعتها بإرسال صورها عارية ومقاطع الفيديو التي تجمعهما لزملائها ومعارفها. ما كان أمام الزوجة الضحية سوى أن تتفق مع الزوج الجشع على ميعاد لتعطيه الأموال التي يريدها، ولكنها فوجئت به يخل بالاتفاق ويرسل فيديو لها وهي عارية لأشخاص مقربون منها ولزملائها بالعمل، ما اضطرها لترك عملها والبقاء بالمنزل، فهي لم تستطع أن تتقبل أن يراها زملاءها الذين يرونها طيلة مدة عملها معهم بالحجاب الآن وهي عارية. تركت سما عملها، وبالرغم من أن لديها من الشهادات ما يمكنها من العمل في أحسن الوظائف إلا أنها حتى الآن لم تستطع أن تجد فرصة العمل التي تعيش منها، فأصبحت حياتها مليئة بالخوف والقلق، لدرجة أنها فكرت في أن تتخلص من حياتها، لتتخلص من العار الذي لحق بها.  تستيقظ كل ليلة مفزوعة من نومها، لتجري على الإنترنت، تبحث عليه باسمها، خوفا من أن يكون حقارة زوجها قد وصلت به أن يقوم بنشر صورها العارية على الإنترنت، وعندما لا تجد شيئا ينتهي بها الأمر بأن تحمد الله أن فضيحتها ليست على نطاق العالم أجمع.